رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
قولتله: لي عملت كدا
ضحك بسخريه وقالي: نعم؟ معلش م فاهم عاملت اي معلش
قولتله لا ولا حاجه سايبني قاعده ف امان الله علي اساس انك ف الشغل لاقيتك جي انت والهانم وبتقولي دي مراتي انا مش زعلانه علي فكره انا بس مضايقه عشان كرامتي
لاقيته بيضحك جاامد استغربت من اسلوبه وقولتله: أنت بتضحك علي اي طب ضحكني معاك
وقف ضحك وقالي: كرامة مين يا امو كرامه؟ انتي نسيتي نفسك ولا اي انتي مجرد شغاله وانا اتجوزت بس عشان الوصيه الجدي سابهالي انتي فاكره اني ممكن ابصلك اصلا ولا حد يبصلك ؟
علي قد ما كنت مصدومه بس حاولت بقدر الإمكان اني اخفي صدمتي وحزني من كلامه ف جمود ملامحي رديت عليه وقولتله: مالك بتقول عليا اني كنت خدامه عندكوا وكأن الشغل عيب مثلا وبعدين سكت شويه وقولتله بابتسامه جانبه لا لا استني دا العيب بجد انك تبقي انسان فاشل وممشي حياتك كلها بالوسطه بتاعت اهلك الي عاملالك سعر وقيمه فارغه
اتصدمت لما لاقيت كف ايده نزل ع وشي بكل قوة لدرجة اني كنت هقع حطيت ايدي ع وشي وبصتله بكل صدم#مه ولسه هتكلم لاقيته بيقولي: بقي انتي يا حتة خدامه تتكلمي معايا. انا كدا انا هوريك ازاي تتجرأي وتدخلي ف الي ملكيش فيه
علي قد ما انا كنت مصدومه ومضايقه من انه يمد ايده عليا بس كنت ف قمة فرحتي لما لاقيت ان كلامي خلي دمه يغلي ويتحرق بالسرعه دي بس دا برضو ميمنعش اني ف الاول كنت هعيط من قوة القلم. لكن لما لاقيت عصبيته دي قولت لا هوفر دموعي وهخليعا من دموع حزن وقهره علي نفسي لدموع السعاده والفرحه لنفسي وانا بشوف اني بهد كيانه ومركزه اللي معمول من فراغ وسيبته بكل برود وهدوء وروحت الم هدومي عشان امشي وانا بخطط ازاي هنتقم لأجل كرامتي.
بعد ما لميت حاجتي وهدومي ف الشنطه ونزلت وكنت حريصه جدا اني اوصل لكل الي ف البيت اني خارجه من البيت دا بإرادتي ومش مطروده بس اصلا دي الحقيقه ما انا لميت هدومي وانا كدا كدا كنت عايزه امشي يعني بمعني أصح مش محتاجه امثل للناس اني خارجه رافعه راسي