روايه قلب محطم (مبروك يا مدام اروي انتي حامل)
بعد اسبوع عقبال ما سيف كان جهز الشقة اللي هنقعد فيها سيبت الصعيد وجيت …..دخلت بيتنا وعقلي رافض ان يفتكر اي ذكري حلوة كل اللي افتكرته الخيانة والغدر ….صدمتي في الانسان الوحيد اللي حبيته وافتكرته عوض
-دي هتبقي اوضتك انتي وسيف
خرجني صوته من شرودي …هزيت راسي واخدت سيف النايم من علي ايده ودخلته الاوضة وقفلت الباب ورايا….مسافة م نومت سيف علي السرير حطيت ايدي علي وشي وقعدت ابكي ….رن تليفوني ولقيت أميرة بتتصل
-ايوة يا اميرة
-ايه ده انتي بتعيطي
سكت ومردتش وانا ببكي تاني
– خلاص يا اروي انسي …انتي عاقبيته بما فيه الكفاية وهو اتعلم الأدب….لما ماما حكيتلي ان جوزك كان في بيت سلفتها عشان صاحبه هيتقدم لبنتها وقابلك هناك مصدقتش…صدفة غريبة جدا …بس فكري فيها ده فرصة تجمعكم سوا وتصلحوا اخطاء الماضي وتعيشوا عشان خاطر سيف علي الاقل
-قالي انه مبقاش عايزني يا اميرة …ازاي اعيش مع واحد مش عايزني
-وانتي صدقتيه يا اروي …بجد سيف كان هيموت عليكي وهو بيدور في كل مكان….طلق مراته وعلاقته بأمه كانت وحشة …بقا زي الشبح …خو بس زعلان منك… يتبع
كنا قاعدين احنا التلاتة في الصالة بدا سيف يتكلم – انا مش مهتم بيكم انتوا الاتنين…واحدة زنت عليا عشان اتجوز وخربت بيتي وواحدة حرمتني من ابني خمس سنين …بس ابني يهمني اووي عشان كده لازم تتعودوا تتعاملوا مع بعض بإحترام…حماتي بصتلي بقرف وقالت
-ولو رفضت
بصلها سيف وقال
-يبقي للأسف مش هتشوفي حفيدك انا مش هخلي ابني يعيش في جو مكهرب…انتي امي وعلي راسي بس اتعلمي تحترمي مراتي ….اروي استحملت كتير منك وانا مش هسمح لحد يهينها تاني …تقدري تشوفي حفيدك في اي وقت طالما هتحترمي امه.
مكنتش مصدقة ان سيف بيدافع عني بالشكل ده..اول مرة يعملها
حماتي اخدت شنطتها وقالت بغضب:
– ده بدل ما تعاقبها علي اللي عملته بتفضي غضبك فيا انا
– انا اللي غلطت في حقها الأول…واحدة بواحدة
هزت حماتي رأسها وقالت
-يا خسارة يا سيف …قدرت تسيطر عليك بالشكل ده
واخدت بعضها ومشيت
بصلي وقال
-اوعي تفتكري اني عملت كده حبا فيكي انا عمري ما هنسي اللي عملتيه فيا انا بعمل كده عشان ابني.
مردتش عليه وروحت اوضتي