مش ملاحظه
انا اسف يا فيروز،، صدقيني انا ضعفت مش اكتر،، انا محبتهاش يا فيروز،، ليلي كانت بالنسبالي احتواء،، كانت بتقرب مني في الوقت اللي انتي بعدتي عني فيه،، في كل مشكلة بينا كانت هي بتحل بطريقة خلتني احس انها فاهماني اكتر من نفسي
ضحكت فيروز بو*جع وردت علي احمد رد خليته يتصدم ومقدرش ينطق بحرف لما لفتت نظره لحجات عمره ما فهمها عن ليلي لما قالتله بثقة......
اتفاجأ احمد بفيروز وهي بتقوله بو*جع وابتسامة سخرية:
وطبعا مفكر انها حافظاك اكتر من نفسك وانها شبهك وانها المفروض اللي كانت تبقي مكاني،، بس احب اقولك يا احمد انك كنت طول الوقت ده عايش في وهم،، كنت بالنسبة لليلي زي الصيدة السهلة بالظبط،، مثال للراجل المتريش لا وكمان بالمرة تنتقم مني،، عارف اصطادتك ازاي يا احمد،، لما كانت بتعرف كل حاجة تخصك مني،، لما كانت بتسألني عنك وعن تفاصيلك وانا بغب*ائي كنت بتكلم واحكي عنك،، انت احلويت في عنيها يا احمد من كتر ما انا كنت بعتبرها نفسي وبقعد اتكلم عن حبك ليا وعن مميزاتك اللي مش موجودة في اي راجل،، لما انا كنت بتكلم عنك معاها وانا عارفة انها عمرها ما هتبصلك
احمد قعد بصد@مة بعد ما سمع كلام فيروز وكان بيراجع كل كلمة قالتها واتأكد انه فعلا كان غ*بي وان ليلي قدرت تستدرجه وتخليه يغلط ويتجوزها وهو كان زي الاعمي مش شايف ده،، انتبه احمد لفيروز وبصلها لما كملت كلامها وقالتله بدموع:
وتعرف انت ليه اتجوزتها يا احمد،، عشان شوفت فيها اللي انا كنت طول الوقت بحكيه عنها،، شوفت الملاك اللي انا رسمته ليك بكلامي ووصفي ليها،، كنت فاكرة انك مش شايف ولا هتشوف غيري يا احمد،، بس للاسف في اقرب خلاف بينا دورت علي غيري ومين اعز اصدقائي
احمد كان قلبه و*جعه وهو بيسمع فيروز فقرب منها وهو بيبكي بندم وفيروز كانت شايفة دموعه اللي اول مرة تشوفها من يوم ما عرفته وده لانه من النوع اللي لا يمكن يبكي قصاد حد حتي هي،، كان احمد قاعد قدام فيروز وبيقولها بندم:
انا عارف اني غلط واني مستحقش فرصة تانية،، بس عشان بنتنا يا فيروز متنهيش كل اللي بينا في لحظة غضب،، لو سمحتي يا فيروز وحيات مليكة اديني فرصة تانية
فيروز كان كلام احمد مأثر فيها بس مش قادره تسامحه صورته وهو عند ليلي دايما قدامها مش بتفارقها،، قامت بسرعة وهي بتقول بدموع وجمود:
خلاص يا احمد،، اللي انت كسر*ته فيا لا يمكن هيتجبر تاني وحتي لو و*جعي منك خف عمري ما هنساه،، لو سمحت ابعد عني وعن بنتي وسيبني اعيش بقي مع اللي باقي من جر*حي بعيد عنك ولو عالشقة انا مستعدة اسيبهالك
ااحمد قام بسرعة وهو بيقول لفيروز بلهفة وكأن الشقة هي الخيط الاخير بينهم:
لا يا فيروز لو سمحتي متقوليش كدة،، الشقة دي ملكك انتي ومليكة،، انا اللي همشي،، بس وحيات حبنا وحيات مليكة عندك متطلبيش طلاق عالاقل فكري كويس وانا هسيبك لحد ما تبقي كويسة واوعدك ان ليلي دي انا هق*طع علاقتي بيها للابد
خرج احمد بعد ما قال كلامه لفيروز اللي كانت ماسكة نفسها واول ما خرج انهارت عالارض وبقت تعيط بحرقة وكان نفسها تسامحه بس مش قادره وعلي قد حبها ليه علي قد وجعها منه
..........................
دخل احمد شقة ليلي اللي كانت قاعدة وحاطة رجل علي رجل واول ما شافته قالتله ببرود:
اهلا اهلا،، ايه مرضيتش ترجعلك برضه بعد ما اتحايلت عليها وبوست الايادي
اخرررسي
قالها احمد بغضب وهو بيرمي مفاتيحه عالترابيزة وهنا ليلي ضحكت بصوت عالي وردت عليه بسخرية:
اااه،، طبعا ما لازم انا اللي اخرس مش الزوجة التانية،، ويا تري بقي قومتك عليا وقالتلك ايه،، قالتلك انها هي المظلومة واني انا خطا*فة الرجالة،، طيب مقولتلهاش انك راجل ومحدش ضر*بك علي ايديك وانك ااتجوزت عليها عشان هي نكدية وعيلة صغيرة مش فاهمة حاجة
اااه
صرخت ليلي بو*جع لما ضر*بها احمد بالقلم علي وشها اول ما خلصت كلامها وكمل بغضب وهو ماسك دراعها بحد*ة:
انتي ازاي كدة،،ازاي اتخدعت فيكي،، فيروز فعلا كان عندها حق لما قالتلي انك قصدتي تعملي كل ده وقصدتي تخر*بي بيتها وانا اللي اديتلك الفرصة بغبا*ئي
نفضت ليلي ايد احمد وردت عليه وهي بتقوم بغضب:
انت بتضربني عشانها يااحمد،، فاكر انها كدة هترضي عنك وترجعلك بعد ما اتجوزت عليها صحبتها،، مش فيروز يا احمد،، ده عندها تق*تل قلبها ولا انها تيجي علي كرامتها فبلاش تقلل من نفسك اكتر من كدة
اخررررسي
نطق بيها احمد بعصبية وكمل كلامه بغضب: