هتتجوزى أخو العريس
خالد: وأنتِ عملتى ايه رُدى عليا كنت عايزة تمشى حياتى على رأيك وتبعدينى عنى اللى بحبها وفوق كل دا لما قررت أكنل حياتى مع سارة كنت بتمنعيها من الحمل وأشيل ابنى على ايدى
هدى بإنكسار: عندك حق يا ابنى أنت آسفة ليك ولأمنية وليك يا عمى وأنا هروح أعيش فى الشقة زى ما تحب يا بنى المهم تسامحنى
لتترك المكان وتصعد لأعلى وهى تبكى بحزن وإنكسار لأعلى تجمع ملابسها لتغادر للشقة فهذا جزاءها بعد فعلتها
خالد: بره يا صفا وياريت تنسى إن ليكِ خالة تعرفيها
لتغادر صفا وهى تتوعد لهم بالإنتقام منهم فهى لا تستحق هذا فكيف لهذه الأمنية أن تأخذ كل شئ وهى ترحل بهذه السهولة
أما خالد ابتسم بحزن لهم وترك المنزل وغادر مسرعًا المكان
امنية بحزن وبكاء: جدى الحق خالد هو زمانه حزين من اللى حصل دا كله
الجد بحزن على حفيده: خالد قوى مش ضعيف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له بحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألــ"ـم حزنه وانكـ"ــساره
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
صفا بغضب: بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف: حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا: خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف بغضب: طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير
صفا: طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف: تنزليه طبعًا ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى فشلت
صفا بعصبية: أنت اتجننت عايزنا نمــ"ــوت ابننا
يوسف ببرود: ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما بطنك تكبر وتخلفيه
صفا: دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقــ"ــتله ونآخد فلوسه ونهرب بره البلد
يوسف بضحكة سخرية: ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه يقــ"ــتله عادى
صفا بصراخ: دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف بمكر: بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى بطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد: ماشى يا يوسف موافقة
يوسف بخبث: شاطرة يا روحى هو دا الكلام اسمعى بقى هنعمل ايه مع خالد
------أستغفر الله العظيم وأتوب إليه------
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق وخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته..... لتجده داخل الغرفة بحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق: خالد ايه اللى أخرك كل دا بره
خالد بحزن: مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
ليصعد على السرير ويمدد عليه وينام لتقترب منه أمنية تحتضنه قائلة: أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
خالد: أنا تعبان يا أمنية حساس بإنكسار اللى أمى عملته
أمنية: اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية تحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائمًا كان ونعم السند والإبن لها
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يوميًا يطمئن عليها ويغادر بسرعة رغم محاولتها فى إصلاح الأمر
هدى بحزن وبكاء: سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد: بعد إذنك عايز أمشى
لتمسك هدى يده بحزن قائلة: أرجوك يا بنى سامحنى والله ندمت على كل اللى عملته وبطلب من ربنا يسامحنى.... أرحم ضعف أمك يا خالد فى بعدك عنها.... أنت طول عمرك سندى من صغرك وبعد وفــ"ـاة أبوك
خالد بتوتر: خلاص يا أمى اهدى علشان صحتك
هدى: مش مهم أى حاجه كل اللى عايزاها من الدنيا تسامحنى يا حبيبى
خالد بحب وهو يقبل يدها: خلاص يا أمى اهدى وأنا مسامحك موضوع وعدى
هدى بفرحة: بجد يا حبيبى سامحتنى
خالد وهو يرمى نفسه بحضنها: مسامحك يا أمى فترة وانتهت من حياتنا خلاص
لتحتضنه هدى بحب وهو تحمد ربها على مسامحة ابنها لها وتدعو الله أن يغفر لها
ليجمع خالد احتياجات أمه من الشقة ويغادر بها للمنزل ليدخلوا ليجد أمنية جالسة تنتظرة فى الصالة لتجد والدته معه لتعرف بأنه سامحها
هدى بحزن: سامحيني يا أمنية يا بنتى على اللى عملته معاكى
أمنية وهى تربت على يدها: خلاص يا طنط اللى حصل حصل وعدى وننسى اللى فات
لتبتسم لها هدى بفرحة قائلة: أنتى من النهاردة تقوليلى يا ماما
أمنية بسعادة: حلضر يا ماما تعالى يلا ارتاحى لحد ما أجهز الأكل لينا
لتمسك يدها ويغادروا من أمام خالد الذى يبتسم بفرحة لما حدث فعائلته تجمع شملها من جديد ولكن ناقصهم أخيه وتوأمه نادر ليتصل به
خالد: أهلًا بأخويا اللى مبيبسئلش
نادر: قال أنت اللى بتسأل عليا يلا
خالد: غصب عنى يا نادر أنت مش عارف اللى كنت فيه الفترة اللى فاتت
نادر بقلق: حصل ايه
ليحكى له خالد كل ما حدث بإختصار
نادر: دا كله حصل ومتعرفش أخوك يا خالد
خالد: اللى حصل مش مهم عامل ايه فى الشغل والدنيا
نادر: أبدًا أتجوزت بس
خالد: اتجوزت من ورانا ومتقولناش يا زفت
نادر بضحك: هو ايه حكاية كلمة زفت معايا والله الموضوع جه فجأه وخوفت أمك تعترض على الموضوع
خالد بسعادة: ولا يهمك المهم عندى تكون مبسوط وبس بس مش هتنزل بقى خلاص الدنيا هنا اتحلت
نادر: فترة كده لما حد ما ظبط الشغل يا خالد وهنزل
خالد: تيجى بالسلامة يا حبيبى
ليغلق المكالمة مع أخيه وهو سعيد من أجل جواز أخيه
------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------
صفا بقلق: متأكد إن الموضوع هيمشى زى ما خططنا ليه
يوسف: متقلقيش أنا اتفقت مع الرجالة وهنجيب البت دى لحد عندنا ونآخد منه اللى عايزينه كله المهم نزلتى اللى فى بطنك دا
صفا: آه نزلته
يوسف بخبث: شاطرة يا روحى هو دا الصح
ليمر يومان وكانت أمنية بالخارج تجلب أشياء للمنزل وفى طريقها للمنزل لتجد أحد يقطع عليها طريقها ويتم تخديرها وآخذها فى السيارة ويرحلوا
لتفيق أمنية من إغمائها لتجد نفسها مربوطة فى كرسي وفى غرفة قديمة إلى حد ما
أمنية بصراخ: حد هنا يرد عليا
لتجد صفا تدخل من باب الغرفة لتقترب منها