رواية منتقبة ولكن كامله بقلم ساره محمد
انا: معلش يماما اصل اسراء كانت دايخه.. وانا قولتلها اشيلك وهي مرضيتش.. يرضيكي يماما...
وروحت متدير وبصيت ل أسراء.. راح وشها جايب الوان..
ماما... ليه يا اسراء مخلتيهوش يشيلك مش جوزك ده؟!
اسراء: اممم.. اه يا دماغي...
انا: اديرت بسرعه وقولتلها بكل تريقه خبيثه كدا.. مالها دماغك يا اسراء...
شكلها داخت ودماغها وجهتها من العربيه يماما...خالص قربنا نوصل اهو...
ماما: والله انا خايفه عليكم تتحسدم.. انتم شكلكم محسودين..
انا: يلا يا ماما علشان اطلعك الشقه..
ماما:لا انا جايه معاكم... مش هسيب اسراء كدا.. مش شايفها لسا تعبانه وبعدين دي مش ام حفيدي؟!
انا: هو فين حفيدك دا يماما؟!
ماما: انت بتسألني انا يا اخويا...
انا في سري دا انتي مشكله يماما...
وصلنا باب الشقه..
ماما: عندكم ايه يتطبخ يا ادهم...
اسراء: متتعبيش نفسك يماما.. انا هقوم اطبخ علشان تتغدي معايا...
ماما: هو مين الي تعبان ومين الي سليم ومين الي جاي مع مين بس يربي اقعدي يا اسراء نامي انتي وارتاحي وتعالي
انت يا ادهم علشان تساعدني...
انا.. اناا.. يماما..
ماما: اه انت.. وفتحت التلاجه..هو في غيرك.
ايه ده بسم الله ما شاءالله تلاجتك مليانه يا ادهم وبتكب ايه كل ده دا انتم نفرين يا ابني..لا بس طلعت كريم يواد يا
ادهم...
وطبخنا وخلصنا ولاول مره في حياتي ماما توقفني معاها في المطبخ..
واسراء الممرضه جات قعدت معاها شويا لحد منامت وبعدها مشيت
بعد الأكل مخلص...
روح يا ادهم صحي مراتك علشان نتغدا..
انا: متروحي تصحيها انتي يماما...
ماما: متنجز يا ادهم عقبال مرص الأكل علي السفره..
دخلت الاوضه.. وبصيت عليها وهي نايمه حسيت اني توهت فملامحها...نايمه زي الملايكه بجد... شعرها مفرود علي
وشها.. بعض الخصل.. وخدودها حمره علشان لسا عندها سخونيه وال ايه.. طلعت اجري حطيت ايدي علي رأسها لقيت
في حراره بس مش زي الأول..