رواية منتقبة ولكن كامله بقلم ساره محمد
الدكتور:مينفعش تقومي من مكانك دالوقت
او ًلا...لأن كل المحاليل مخلصتش لسا هي وكيس الدم..
ثانيًا... لأنك لو قومتي وقفتي هتقعي تاني مره واحده..
وبعدين متنسيش ان درجه حرارتك لسا مستقرتش..
جالي مكالمه.. لقيتها ماما بتتصل...
انا: بقولك ايه هطلع ارد ع ماما وهي شكلها في الطريق وجايه... ف احنا قدامها ايه؟!
اسراء: ايه؟!
انا: اسعد زوج وزوجه علي وش الارض الخرابه ديه..
وطلعت بره ونزلت اجيب قهوه.. انا قايلها اني هغيب عشر دقايق كدا...
بس قبل القهوه كلمت مانا وجيبتلها شنطتها وخطيتلها فيها نقاب
رجعت بعدها الاوضه ملقيتهاش..
سالت الممرضه
الممرضه: هي قالتلي عاوزه اروح الحمام.. ف شيلتيلها المحاليل والحاجه...
انا بصدم#مه: ومروحتيش معاها؟!
هي:لا مرضيتش..
انا: فين الحمام؟!
عارفين مشكله الممرضات بعضهم الي ف المستشفيات الخاصه والعامه قله الضمير... ومع انها خالفت كلام الدكتور انا محبتش اتكلم واعمل ليله وعديتها... بس المشكله دالوقت ان ده حمام سيدات.
. انا هدخل ازاي؟!!!!!
فضلت واقف قدام الحمام ومبنطقش...
واقف دقيقه.. اتنين.. تلاته... عاوز اكلم اي واحده داخله تندهها او تشوفها بس محرج... ماما لاص علي وصول اصلا..
خمس دقايق لقيت فى صوت في الحمام عالي.. وبعدين واحده طلعت بسرعه وكانت بتمد كدا
انا: لو سمحتي في ايه جوا؟
هي: في واحده كانت بتنوصا واغم عليها جوه هروح انده الدكتور..
انت تعرفها؟