رواية لم تكن البداية سعيدة بقلم رودي عبد الحميد
عيسي بصلها بصد@مة وقال: دا بجد
نيهال هزت راسها بخبث وقالت: فاكرة إنها خطوبتك وهي من ساعتها مقطـ"ـعة نفسها عياط
عيسي زعل جدًا وطلع ليها وفتح الباب من غير ما يخبط بس إتصدم لما لقي....
يتبع..
عيسي زعل جدًا وطلع ليها وفتح الباب من غير ما يخبط بس إتصدم لما لقي زينة مشغلة أغاني وبتحط مونيكير ورافعة شعرها وحاطة ماسك وبتدندن مع الأغنية
عيسي بصد@مة: مقـ”ـطعة نفسها عياط!
زينة بصت علي الباب وقالت ببرود: مش تخبط !
عيسي بصد@مة: إنتي بتعملي إيه ؟
زينة ببرود: شايفني بعمل إيه ؟
عيسي بإستغراب: مش المفروض بتعيطي ؟
زينة وهي بتحط مونيكير: مفيش حاجة مستاهلة أعيط عليها
عيسي بهدوء: طب قومي إتنيلي علي عينك إلبسي علشان خطوبة ريهام النهاردة علي صاحبي هاا صاحبي
زينة ببرود من غير ما تبصلو: ألف مبروك عقبالك
عيسي بغيظ: قومي إلبسي
بصتلو وقالت: مش هروح هو بالعافيه
عيسي بهدوء: قومي إلبسي يا زينة علشان ملغبطش وشك
زينة بإستحقار: ألفاظ بيـ”ـئة أوي
عيسي بعوجة بوق: محسساني إنك جاية من جاردن سيتي يابت، قومي خلصي
زينة ببرود وهي بتنفخ في ضوافرها: أما أخلص
مسح علي وشه بغضب وقرب منها ومسكها من ياقة القميص وشدها للحمام وغرق وشها مايه وهو بيقول: بلا أما تخلصي قال إنتي مش رايحة حفلة عرض أزياء دي خطوبة ساعتين وراجعين ومش هسيبك تتنيلي تقعدي لوحدك في البيت عمتك ملهاش أمان
كان بيقول كل الكلام دا وهو عمال يحط مايه علي وشها ومازال ماسكها من ياقة قميصها
مسكت إيده وشهقت: خلااص يخربيت كدة همو”ت خلااص كفاية مايه
شدها أكتر من ياقة القميص وقال قُصاد عينيها: نص ساعة بالكتير وتكوني لابسه!
أدت تحية العسكري وقالت: تمام يا فندم
ساب ياقة القميص وقال: جتكم البلا مش بتيجو غير بالعين الحمرا فعلًا
سابها وطلع وهي بصت علي مكان ما طلع بغيظ وقالت: أوففف أنا مش عايزه أتعامل معاك دا إنت بارد
نزل هو لنيهال وقال: إطلعي إلبسي
نيهال بخبث: كانت بتعيط صح
عيسي بتريقة: أومااال دي كانت مُنهارة علي الأخر مش قادر أوصفلك كمية الإنهيار
نيهال كتمت ضحكتها وقالت: هطلع ألبس أنا كمان
طلعت نيهال وهو فضل واقف حاطت إيده في جيبه وبيبص علي نقطة وهميه بشرود
” بعد ساعة ”
نزل عيسي من العربية وهو بيقفل زرار البدلة وزينة ونيهال نزلو من العربية ودخلو القاعة سوا، أول ما دخلو ريهام بصِت لِعيسي بدموع
راحو سلمو عليهم وقعدو علي الترابيزة
زينة قربت من نيهال وقالت: شوفي مازن مبسوط أوي وطاير من الفرحة وبصي علي ريهام هتلاقيها زعلانة وحزينة ليه دا ؟
نيهال بحزن: ريهام بتحب عيسي يا زينة ومازن بيحبها وعيسي لما كلمها قالها تديلو فرصه وكدة وهي سمعت كلام عيسي
زينة بثقة: هتحبو لإن من حبو فيها هتحبو والله أنا واثقة
نيهال: يارب
قربت تقي صاحبة ريهام من رامي وقالت: إزيك يا رامي ؟
رامي بصلها وقال بإبتسامة: أهلًا يا تقي عاملة إيه ؟
تقي بإبتسامة: بخير عقبالك يا رامي
رامي بضحك: لأ انا لسة بدري أوي عليا عقبالك إنتي يا ستي وأسلمك لِجوزك كدة زيك زي ريهام
ريهام بحزن: وليه متكونش إنت اللي جوزي ؟
رامي: نعم!
تقي لفت حوالين نفسها وقالت: حلو الفستان ؟
بصلها وقال بإعجاب: صاحبة الفستان محلياه، هو حلو علشان إنتي اللي لابساه
تقي بخجل: بجد حلو
رامي: أه
رامي بص ناحية واحدة وقال وهو ماشي: عن إذنك
بصت عليه لاقتو مشي ناحية بنت لابسوة لبس ضيق وقصير وقف معاها وبيضحكو سوا
بصتلو بدموع وقالت: نفسي تحس بيا محدش بيحبك قدي والله
” بعد وقت من الهزار والضحك الخطوبة تمت علي خير وخلصت..
الكل بدأ يروح ومازن أخد ريهام وخرجو مع بعض
” في فيلا عيسي ”
زينة أول ما دخلت من باب الفيلا طلعت علي فوق، طلع عيسي وراها وفتح الباب بعصبية لقاها بتخـ”ـلع الحلق
قال بعصبية: نفسي أفهم هتفضلي عازلة نفسك في الأوضة كدة كتير
زينة ببرود قعدت علي السرير وقالت: ودا شاغلك في إيه ؟
عيسي ربع إيديه وقال: والله أنا ممكن أخدك في أوضتي بحُكم إن إنتي مراتي
قامت وقفت وقالت بعصبية: أنا مش مرات حد تمام ! أنا ولا عملت فرح ولا خطوبة ولا حتي لبست فستان زي البنات فَ متقولش مراتك لإن أنا متجوزتش
عيسي: دا ملوش علاقة بإنك منعزلة في الأوضة بمُجرد ما بكون في البيت!
زينة بجمود: قولتها اهو بمُجرد ما بكون في البيت دا معناه إن مش عايزه أتعامل معاك أصلًا
عيسي بتحذير: زينة أنا بالذات بلاش عِند معايا
زينة ببرود: ولو عاندت يعني هتعمل إيه
عيسي قرب وشالها وقال: هعمل كدة
أخدها وطلع من الأوضة ودخل أوضتُه ونزلها علي الأرض
جات علشان تطلع من الأوضة وقفها وقال بإستفزاز: علي فين يا جميلة دي أوضتك الجديدة!
زينة بعياط: مش عايزة أتعامل معاك بقا مش عايزة هو بالعافية
عيسي مسكها من كتفها وقال بعصبية: بس بقا هو إنتي مينفعش تسمعي الكلام معتش فيه طلوع من الأوضة دي لو حابه، لكن هتفضلي قاعدة معايا هنا في الأوضة
زينة بعصبية: مش بالعافية مش كل حاجة بالعافية
عيسي ببرود: لأ بالعافية خليكي هنا بقا ثواني