رواية صديق العمر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
اطلع بره بكرامتك بدل مجيب الامن يطردك
وناديت علي امي وابويا وقولت لهم تعالو شوفو ده هشام الي حكيت لكم عنه.. جاي بكل بجاحه لحد عندي... ضحك هشام وقال لي انت بتشتكيني لابويا وامي علي فكره
بصيت له وانا مستغرب.
قال لي يوم مجيت لي علي باب القصر خرجت اجري علشان اقابلك لكن لقيت مظهرك وقتها مبهدل وشكلك غير احمد الي اعرفه ومحبيتش ايه بنت خالتك تشوفك وانت بالشكل ده علشان دايما صورتك تفضل حلوه قدامها
وبعت لك الفلوس مع الحارس الغبي الي مبلغكش كلامي انك تاخد الفلوس تشتري بيها كل الي انت عايزه وترجع لي تاني وانت رافع راسك
زي عادتك لاني واثق انك مكونتش عايز ايه تشوفك بالحاله الي انت كنت فيها.. بس للاسف الحارس طلع غبي
واتصدمت لما لقيتك رميت الفلوس وفهمتني غلط.. علشان كده اتفقت مع بابا ومشي وراك وعمل الي انت عارفه
وبعد كده جه دور امي الي جت لك وعاشت معاك تراعيك وجوزتك بنت خالي الي هي مراتك دي
كلنا كنا حواليك طول الوقت ومتابعينك طول الوقت
مبقيتش عارف اقول ايه.. فضلت ابص لهم كلهم وهم واقفين حواليا.. حسيت اني
اتسرعت في حكمي علي هشام
سعادتي في اللحظه دى متتوصفش لان صاحبي مطلعش زي ما فكرت فيه
فعلا الصديق هو الكنز الحقيقي وهو السند وقت الضيق.. ساعدني بماله وعوضني بحنان الام والاب واختار لي زوجه صالحه
انا بحكي لكم قصتي بعد مبقيت صاحب اكبر سلسله مطاعم في مصر علشان اقول لكم ان مفيش مستحيل طول مانت صادق وبتتقي ربنا وعارف يعني ايه تصون العهد
تمت
بقلم احمد محمود