رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
غزال مالها هي كويسة صح؟
قاسم:معرفش يا هند سلام
قفل الموبيل وبص لشهاب اللي كان بيسوق بسرعة
قاسم:هدى السرعة دي شوية كدا هنعمل حادثة.
شهاب مهتمش وكمل في طريقه لحد ما وصل
السكرتيرة:يا شهاب بيه مينفعش الدكتورة عندها حاله جوا.
شهاب دخل أوضة الكشف، الدكتورة اندهشت من وجوده وقامت بسرعة
دكتورة نبيلة:شهاب بيه.... في ايه وازاي تدخل كدا؟
شهاب بجدية: غزال جيتلك هنا؟
دكتورة نبيلة باستغراب: ايوه بس دي مشيت من يجي ساعة الا تلت
و هي يا دوب عرفت أنها حامل مشيت.
قاسم بابتسامة:هي غزال حامل؟
دكتورة نبيلة: ايوة أنا قلتلها وكانت فرحانة جدا لكن مشيت على طول، هو فيه حاجة هي كويسة؟
شهاب مكنش عارف المفروض يعمل ايه
بيسمع أنها حامل في الوقت اللي هي مختفية فيه.
:في كاميرات مراقبه في المنطقة دي.
دكتورة نبيلة:ايوه في كاميرة مراقبة في مدخل العمارة....
شهاب:معاكي رقم صاحب العمارة؟
دكتورة نبيلة:ايوة... ثواني هجبهولك
راحت ناحية المكتب بتاعها بسرعة اخدت الموبيل وطلعت له رقم صاحب العمارة.
شهاب كلمه وقاله يجي فورًا رغم أنه كان مستغرب لكن راح لهم.
بعد مدة
كان واقف أدام شاشة الكمبيوتر هو وقاسم وصاحب العمارة اللي بدا يفرغ الكاميرات على الوقت اللي غزال خرجت فيه من العيادة.
شهاب قرب من الشاشة وشافها وهي واقفه لحد ما شاورت التاكسي وقرب منها فعلا وركبت فيه...
شهاب دقق في مواصفات التاكسي لحد ما شاف أرقامه
شهاب بسرعة:وقف هنا.... سجل الرقم دا يا قاسم...
قاسم سجل الرقم شهاب حاول يكلم غزال لكن موبايلها لسه مقفول...
هند رنت على شهاب وهو رد بسرعة
شهاب بخوف:رجعت يا هند؟
هند:لا أنا كنت بتصل اطمن منك وجدي عايز يكلمك... خد هو معاك اهوه...
شهاب غمض عنيه بخوف وتعب
الحج محمود: شهاب في ايه يا ابنى
و غزال فين؟
فهمني حصل ايه؟
شهاب: مش عارف يا جدي بس كل اللي اعرفه أن غزال مُصرة تتعب قلبي معها....و أنها دلوقتي خرجت من غير ما تبلغني ويارب ما اكون اللي بفكر فيه حصل، أنا هكلمك لو عرفت حاجة ولو هي رجعت كلمني.
الحج محمود:أنا هكلم المامور هو اكيد هيتحرك بسرعة وأن شاء الله نلاقيها.
شهاب:ماشي وأنا هتواصل معه....
شهاب قفل مع جده وهو خايف عليها...
قاسم:الرقم يا شهاب...
شهاب اخد منه الموبيل وطلع برا العمارة ركب عربيته واتصل بشخص يعرف طلب منه يعرف له بيانات التاكسي دا.
بعد ساعتين ونص تقريبًا
غزال فتحت عنيها وهي حاسة بصداع وأنها مش قادرة تتحرك بدأت الرؤية توضح، بصت لايديها اللي كانت مربوطة والنقاب مرمى على إلارض... كانت خايفة ومرعوبة وهي بتبص للمكان وشايفه صباح مرمية على الأرض جانبها وباين أنها فاقدة الوعي...
غزال دموعها نزلت وهي مش عارفه ايه اللي بيحصل، لكن حاسة بوجع، حاولت تقرب من صباح وتقومها
:أنتي.... قومي... قومي أنا تعبانة اوي بالله عليكي
صباح بدأت تفوق اتعدلت وبصت لغزال
:أنتي بتعملي ايه هنا؟يا ابن الكلب يا رأفت والله العظيم لاقت"لك
غزال بتعب وخوف: أنتي ازاي هربتي من المخزن... وأنا ليه هنا؟أنا عايزاه اروح...
صباح بهدوء:طب أهدى أنتي شكلك تعبانه.. هو انتى كويسة؟
غزال:أنا عايزاه أمشي من هنا... بالله عليك عايزاه أمشي من هنا.... أنا قالت لشهاب يسيبك تمشي واحنا خلاص مش هنعملك حاجة روحي مكان ما جيتي
بس سبيني أمشي بالله عليك....