حكاية مرجانة

أن يضع جراره في مكان آمن رجب به علي بابا ووضع الجرار مع الحيوانات خلف المنزل وقال له أنت ضيفي الليلة ولن تذهب قبل أن تتعشى معي!!! أرادت مرجانة ان تطبخ العشاء للضيف فلم تجد زيتا فقالت في نفسها سأستعير شيئا من جرار التاجر وسندفع له ثمن ما أخذناه !!! ولما حركت الغطاء سمعت صوتا يسأل هل حان الوقت وكلما تذهب
حكاية مرجانة
إلى جرة تسمع نفس السؤال حتى وصلت للجرة الأربعين فوجدتها مليئة بالزيت .
فهمت المرأة ما يدبره لهم التاجر وأن من في الجرار هم رجاله جائوا يتخلصوا علي بابا وضعت زيت في إناء كبير حتى أصبح يغلي وكل مرة كانت تفتح غطاء الجرة الزيت من حينه ولما دارت على كل الجرار كان تسعة وثلاثون لصا ولم يبق سوى زعيمهم !!! طبخت مرجانة طعامها وتعشى ضيفه دون أن يعلم أحد ما جرى ثم إنصرف زعيم اللصوص وقال لعلي بابا سأعود في الصباح لأخذ جراري لكنه لما جاء في الغد شاهد علي بابا لا يزال حيا فجرى و راء الداروهز الجرار لكن لم يسمع أي صوت فعرف أن على بابا كن أخبث منه ولم يبق الآن سواه .
وبعد شهر تنكر وأخفى مابيده في ثيابه وجاءه مرة أخرى فأدخله ولم يعرفه لكن مرجانة شكت في أمره وبقيت تراقبه من بعيد ولما إستدار زوجها 
لكن مرجانة قالت له إنه زعيم اللصوص جاء يتخلص منك وأخبرته أيضا عن التسعة والثلاثين الذين تخلص منهم في الجرار بالخارج وحمد الله أن وهبه زوجة حكيمة مثلها. وعاشا معا في سعادة وبقيت المغارة سرا لا يعرفه سواهما لكنهما لا يأخذان إلا حاجتهما فما أجمل المرأة عندما تكون عاقلة