علاجات لتخفيف حدة الكحة أو السعال بمكونات طبيعية

تعد الكحة من الأعراض التهيجية الشائعة والتي تدوم لفترات قصيرة أو تكون مزمنة وتدوم لفترات طويلة. ومن الأشياء التي تسبب الكحة الفيروسات المنتشرة في الجو وخصوصاً الإنفلونزا بالإضافة إلى العدوى البكتيرية مثل التهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأنف التحسسي. وتعد تصاحب الكحة المزمنة التي تستمر لفترة أطول من ثماني أسابيع الربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية وارتجاع المريء وانتفاخ الرئة والسل.

في البداية يجب أن تعرف أن الكحة مهمة للجسم حيث إنها تساعد في طرد العوالق وتطهير الشعب الهوائية، لكن إذا ما كانت الكحة مزمنة وتصاحبها إفرازات مخاطية فيجب أن تستشير الطبيب لكي يوصف لك الدواء المناسب، وفي معظم الحالات يتردد الأطباء في وصف دواء يمنع الكحة لأن وجودها يكون مهماً في مرحلة معينة من مراحل المړض والتي تقوم بتنظيف الممرات الهوائية من البلغم.

يمكن معالجة الكحة بطرق كثيرة نورد منها الآتي:

1- اشرب الكثير من السوائل:

يفقدك الكحة الكثير من السوائل في جسمك وخاصة إذا ما كانت الكحة مصحوبة بسخونة في الجسم، لذلك يجب عليك أن تعوض هذا الفقدان بشرب الكثير من السوائل والمياة والعصائر غير الحمضية. تساعد هذه السوائل في تقليل لزوجة البلغم ومن ثم تهدئة الكحة. وعليك بالمشروبات الدافئة والتي تساعد في هذه الحالة وخصوصاً مشروب العسل بالليمون الدافيء، لكن لا تعطي العسل لمن هم أقل من سن عام واحد بسبب وجود بعض الخطۏرة عليهم.

2- تناول الكثير من الفواكه:

أظهرت الدراسات أن تناول الكثير من الألياف الموجودة في الفواكه بشكل خاص يمكن أن تقلل من الكحة المزمنة والأعراض التنفسية الأخرى. لذلك احرص على تناول المزيد من هذه الفواكه والتي تشمي مثلاً التفاح والتوت والكمثرى والبرتقال.

3- استحم بمياة دافئة:

يساعد البخار الذي تستنشقه أثناء أخذ حمام دافيء في ترطيب ممراتك الهوائية وتقليل الاحتقان. حاول أن تستنشق أكبر قدر من بخار الماء أثناء فترة الاستحمام، ويمكن الاستعاضة عن ذلك البخار عن طريق إحضار ماء مقطر وتسخينه بدرجة كافية قبل الغليان ثم ضعه على مكان ثابت واستنشق البخار الخارج منه مع وضع فوطة فوق رأسك لتغطي بها رأسك والبخار الخارج من البوتقة حتى تزيد من تأثير البخار حولك.