أسباب حدوث نوبات الهلع وكيفية علاجها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
5- لا تحاول معالجة نفسك دوائياً دون استشارة الطبيب لأنك في غالب الأمر سوف تحاول تهدئة الأمر بأخذ دواء قد يدمنه جسمك وعندما تقطعه سوف تعود النوبات أكثر شراسة لأنك قد اعتمدت على الدواء وفقدت دفاعك الجسدي لها. لكن يجب عليك أن تستشير طبيبك وأن تحكي له كل شيء بخصوص هذا الهلع حتى يستطيع أن يصف لك الدواء المناسب بالإضافة للنصائح الحياتية التي يجب عليك فعلها.
6- انتظم في أخذ الدواء الذي يصفه لك الطبيب ولا تقطعه من تلقاء نفسك ولا تكرره دون استشارة الطبيب وتواصل مع طبيبك فوراً عند حدوث أي أمر غير طبيعي أثناء استخدام الجرعات أو عند التوقف عنها.
7- يجب أن تبدأ بالتعرُّف على هذه النوبات وتفهمها حتى تستطيع التحكم بها، فالدواء الموصوف، رغم إنه حل قوي لمعالجة هذه النوبات، إلا إنه يجب أن يُصاحب الدواء معرفة المړض وكيفية التعامل معه والتعرٌّف على مخاوفك ومعرفة كيف تواجهها ويتم هذا بالتحدث مع استشاري سلوكي.
8- جرّب العلاج بالتعرُّض للمواقف التي تخاف منها ومواجهتها لكن بشكل تدريجي ويمكن عمل محاكاة لهذه المواقف أو يمكن إدخال المړيض في موقف حقيقي (حسب مقتضيات الحالة) لكي يطمئن المړيض أن هذا الموقف لن يضره بالشكل الذي كان يتوقعه أو قد لا يضره على الإطلاق، وهذا يوفر من قلقنا النفسي وتوترنا للمواقف الحقيقية التي تستدعي هذا التوتر والقلق.
في الختام يجب أن تعرف أن نوبات الهلع ليست مرضاً خطيراً لكنه بالفعل يسبب الكثير من الإزعاج لذلك يجب عليك أن تبدأ بالتقنيات التي سوف تقلل من التوتر لديك بالإضافة إلى استشارة الطبيب إذا كنت بحاجة إلى علاج دوائي لكن اطمئن فهذه الأعراض يوجد دواء لها لكن يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب.