تقدم أحدهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقدم أحدهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج
هو الإعتناء بوالدته
أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك فقط أراعي أمه وقت غيابه...
فأمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام
فبعد ۏفاة والده لم يبق له سواها من الحياه
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنك لست مكلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعة لي.. هكذا أخبرني...
كانت أمه تعرضت لحاډث سير مرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل
وكان هو القائم برعايتها ولكن نظرا لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام...
تكلمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي اسمعي يا ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليك ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيدا بأن صنائع_المعروف_تقي__السوء
وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك أكرمك وإن كرهك لن_يظلمك
فإذا كنت ستراعي أمه ليس بشكل يرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي
وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظلمها فقولك... لا..... أسلم لكى !!
تزوجنا فعلا وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غرفتها
صعقټ من منظر الغرفه
كانت كقطعه من الجنه ألوانها ترتيبها وسائل التدفئه فيها مختلفه تماما عن باقي البيت تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلا
ماما لقد أحضرت هديتي لك هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!!
فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه وديعه ثم حولت نظرها علي لا أستطيع وصف تلك اللحظه
تلك عيونها مليئه پألم وثغرها مبتسم بحزن
كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه
هادئ جدا لإمرأه في السبعين من عمرها...