حكاية مارغريت التي حولت قصة حياتها لكتاب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
-في سنة =الف وتسعمئة وخمس وثمانون تدخلت الحكومة الأردنية ونقلت "مارغريت وزوجها محمد" من الكهف المعزول إلى قرية "أم صيحون" وكانوا قد رزقوا في ذلك الوقت بـ ٣ أطفال هم "سلوى ورامي ومروان".
- إلا أنه في سنة ٢٠٠٢ قارق الحياة زوجها الشاب "محمد عبدالله" وحزنت عليه حزنا شديدا ومن شدة تعلقها به وحبها له أخذت أبنائها وعادت بهم إلى "البتراء" كي تعيش بالقرب من الكهف، كهف زوجها الذي عاشوا فيه، تقول أنها كل ما حزنت كانت تدخل إلى الكهف فتشم رائحة زوجها وتسمع صدى صوته وضحكاته فيرتاح قلبها.
-وفي سنة ٢٠٠٣ كتبت "مارغريت" رواية أطلقت عليها عنوان "تزوجت بدويًا" خلدت فيها قصة حبها من زوجها العظيم حسب وصفها، وعندما سألت عن سبب كتابة الرواية، قالت وهي تبتسم : "خلال سنوات كثيرة كان محمد شابًا رائعًا ليس له شبيه هو زوجي الذي أحب ولدينا ثلاثة أبناء، لقد عشنا في كهف كان فردوسا بالنسبة لنا، لابد من كتابة القصة ليعرف العالم أجمع أن الحب يكمن في شهامة الرجل".
-في ٢٠٠٦ طبعت مارغريت كتابها في لندن بيع منه مئة وخمس ألف نسخة وترجم إلىاربع عشر لغة مختلفة وبسبب أن مارغريت كتبت عن جمال أخلاق البدو وشهامتهم وعن جمال مدينة "البتراء" فقد ساهمت في اختيار اليونسكو لمدينة البتراء لتكون من عجائب الدنيا السبعة بعد تصويت شارك فيه سبعون مليون شخص.
- مارغريت قالت أن والداها زاراها عدة مرات وانبهروا بالمكان وبسعادتها مع زوجها وأنهم أحبوه جدًا وعرضوا عليه أموالا كي يساعدوه لكنه رفض، كما عرضوا عليه فكرة السفر معهم للعيش في نيوزلندا الأمر الذي رفضه أيضا وأصر أن يحيى في أرضه مع زوجته ..
عندما يتعلق الأمر بعشق الروح .... لا تتحدثوا عن بعد المسافات ....
فقط أنصتوا لصوت القلوب ولهمس الارواح ..
من يعشق بالعين فدوام العشق ساعات !!
ومن يعشق بالقلب فعشقه باقى الى الممات !!