رواية عارضة الأزياء كاملة بقلم ايمي أحمد
و حطت لاكمه قويه على وجهه تراجع بسببها سيف للخلف خطوت حاول معتز أن يلكمه مره اخرى بغض.ب :انت عملتلها ايه وازاي تتجرء وتقرب منها كده سيف مسك ايده قب.ل ما.توصل ل وشه واتكلم بهدوء :هكون عملتلها ايه يعني احنا كنا خارجين مع بعض وفجاءه اغمى عليها وجبتها للمستشفى معتز دفعه بقوه على الحائط وحاوط رقبته باديه الاتنين وضغط عليها بغض.ب : ابعد عنها يلا اا ومش عايز اشوفك تاني حوليها احسنلك خلص كلامه وهو بيضغط بايده اكتر وسيف بيحاول يبعده وياخد نفسه بصعوبه ومسك سيف ايد معتز وخبطه برجله بقوه بعده عنه ووقف سيف قدامه ياخد نفسه وهو بيمسد عنقه : اظن ان انت اللي هتبعد يا معتز دورك خلص ووعدك اني مش هخليك تشوفها تاني ولا تلمح طفها عشان هتبقي ملكي فاهم معتز برفض :مش هيحصل. سيف بابتسامه ساخره : هو ايه دا اللي مش هيحصل يا معتز يارجل دا انا مجرد ماعرض عليها الجواز ماعداش ساعتين كانت موافقه واتفقنا على معاد الفرح كمان شهر واكيد انت هتحضر عشان تشهد على العقد معتز : فرح ايه اللي كمان شهر سيف :فرحي انا ونور بس تصدق استغربت انها مش طايقه تعيش معاكم اوي كده دي ماصدقت معتز كان سامع الكلام دا من سيف وهو مصدوم "حددت معاد الفرح مع سيف ؟؟ وهو فين!! " "معتز" فاق من سرحانه على صوت نور الضعيف وهي بتنادي عليه لف ليها وبصلها بصمت و سيف عدل هدومه ومسح مكان الكلمه على وجهه واللي جر.حت جنب فمه. وقرب من معتز وهمس :هسيبك تلحق تودعها وحق اللي انت عملته دا هاخده منك بس مش دلوقتي. سلام. خرج سيف وساب معتز اللي مهتمش لي حتى وعينه لسه متثبته على نور نور بضغف : معتز انت واقف كده ليه وبصت للاوضه بستغرب :واحنا فين هنا و سيف معتز قرب منها : ماله سيف العريس روح يا عروسه تحبي انادي عليه يرجعلك نور :لأ رفضت بضي.ق ورجعت غمضت عينها و نامت تاني معتز استغرب انها نامت تاني بسرعه. حتي من غير متعرف هي فين طلب الدكتور ووقف قدام شباك في الاوضه يستناه شويه والباب خبط معتز :ادخ.ل
دخ.لت الدكتوره وقربت من نور فحصتها وفكت المحاليل من اديها والكالونه معتز :هو ايه اللي حصل وليه نايمه كده الدكتوره : حصلها هبوط بسبب قلت الاكل والسوايل اللي بتدخ.ل جس.مها واظن انها اتعرضت ل ضغط وانفعال شديد معتز : اتعرضت ل ضغط ونفعال !! سيف "معتز اتوعدله جوه بكتير" وضغط على ايده بعيظ وكمل معتز : طيب دلوقتي هي كويسه الدكتوره :للأسف لا محتاجه تراجع دكتور بطنه عشان لما وصلت هنا كانت فاقده الوعي وبتنز.ف من فمها واول ما فاقت بقت تصر.خ من ألم بطنها وبعدها نامت بفضل المسكن معتز بحزن :هي فعلا بتابع مع دكتور تقدر تخرج أمته الدكتوره :لما تصحى هطمن عليها واكتبلها على خروج. بما انها بتابع مع دكتور فاقت نور واستعادة وعيها بعدها بساعتين والدكتوره فحصتها تاني وخرجت مع معتز من المستشفى مع تاكدها لضرورة المتابعه مشيت نور مع معتز وركبوا عربيته. وكانت مستغربه نور هدوءه وانه محاولش يتكلم معاها او حتي يبصلها بيتعامل معاها بتجاهل تام لحد مقربوا من البيت نور بتع.ب :مالك يامعتز معتز :انا كويس نور :مش باين عليك كده انت زعلان مني صح؟؟ معتز بصلها بستغرب ورجع عينه للطريق: هو انتي بتسألي بجد!! نور بضي.ق : معتز انا عارفه انك زعلان عشان خرجت مع سيف من غير ماعرفك معتز بغض.ب صر.خ فيها : بس كده اخرسي تعرفي تخرسي ومش عايز اس.مع اس.م الز.فت دا تاني على لسانك نور : انت بتزع.ق لي كده ليه انا معملتش حاجه غلط معتز وصل قدام العماره ووقف العربيه بغض.ب وبص ل نور : ولما ادخ.ل المستشفى والقيكي نايمه في حض.نه دا عادي نور بستنكار :انت بتقول ايه معتز بعص.بيه : اس.معي يانور عشان الكلام ينتهي لحد هنا طول ما انتي عايشه معايا في انتي مسؤوله مني خروجك ودخولك من البيت هيبقى بأذني ولو هتتعاملي مع أي حد بأذني تنسى موضوع سيف دا خالص وكانه مظهرش ولا هو ولا سالم يبقى افضل ام بقى لو عايزه تعيشي برحتك وعلى مزاجك تخرجي مع دا وتدخ.لي مع دا من غير ماحد يكلمك . يبقى مش عندي فاهمه نور بغض.ب :لا يامعتز مش فاهمه ومش هس.محلك تتخطى حدودك اكتر من كده وتغلط فيا بالشكل دا. وانا اللي مش هعيش لا معاك ولا تحت مسؤليتك تاني بعد النهارده . ورسالتك وصلت يا معتز. انا هشوف الحد التاني دا عشان اعيش معاه حاضر وشكرا خلصت نور كلامها ونزلت من العربيه بسرعه معتز استغب كلامه . وانها فهمت انه عايزها تمشي هو مش قصده كده بس منظر سيف وهو قريب منها مفور اعصابه وانها س.محتله يقرب منها وتقرب منه بالشكل دا والورد اللي جابهلها وخرجهم سوا موافقتها على الجواز وحددت كمان معاد الفرح كأنه معاداش على بالها تبلغه بالغلط حتى معتز بضي.ق "بيكلم نفسه" : انا قولت كده عشان تبعد عنهم تقولي هروح اعيش معاهم غبيه