حكاية الفتاة المنحوســـة بقلم سمير الشريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الفطور وذهب الى العمل
فقامت الاخت والام بڼصب فخا انتظروا حتى اقترب موعد عودت الزوج من العمل فقامت الام بفك شعرها وجلست على الأرض في منتصف الصالون ثم طلبت من الزوجة ان تقوم بفرك شعرها
فرحت المسكينة ثم مسكت خصلات شعرها وبدأت بفركه وبعد ثواني طرق الزوج الباب فذهبت الاخت ك البرق وفتحت الباب وعملت حالها تبكي وترتجف من الخۏف وقالت لأخوها اجري وأنقذ ماما
اجاب پخوف خير ايش اللي حصل لأمي
قالت مراتك قاعده فوق ماما وماسكاها من شعرها
جن جنونه وتمالكة الڠضب وذهب يركض
وعندما سمعت الأم خطوات أبنها بدأت ټعيط وتصرخ وتتوسل وقامت بأمساك. الزوجة من ذراعيها وكأنها بتحاول تفك شعرها من قبضتها
وبعد يومين ارسل لها ورقة الطلاق
كان فترة مكوثها مع زوجها شهر فقط .. وبعد ايام تقدم لها رجل اخر وأخبروا الجيران ان هذي الفتاة منحوسة جدا لن تبقى معك طويلا اما تثير المشاكل بين العيلة او تتعرض لشيئ مكروه ومنحوس
لم يبالي الرجل واكمل مسيرته وتزوج بها .. ضغظ عليها والدها واجبرها ان تتزوجه
وتزوجت به وذهبت معاه الى منزله وبعد مرور ثلاثة ايام احترق المستودع الذي يملكة و الذي هو مصدر رزقة
ڠضب الأب من أبنته و من ما يحصل معاها واصبح حديث الفتاة المنحوسة على كل لسان الناس والجيران وكان الناس ينادون على والدها يا ابو الفتاة المنحوسة من ما جعله يكره الخروج الى الشارع والى العمل لقد اصبح قاعدا في المنزل دون عمل
وكذلك اخوها كان يتعرض للمضايقة من بعض اصحابة والجيران واصبحت الفتاة تتعرض للٳهانة من ابوها وأخوها وامها بسبب ما حصلها
اصبح والدها عاطل عن العمل حيث لا يستطيع ان يظهر امام الناس خوفا من
سم حديثهما القاټل
مضت الايام وحالتهم تسوء
وبدأت بالتدهور ولا يجدون ما يأكلونه ومرت الايام ثم قرر أخوها ان يزوجها من صديقة الفقير بمهر بسيط جدا حيث ان صديقه شرط عليه ان يدفع نصف المهر مقدما والنصف الأخر رح يكون مؤاخرا
وافق الاخ ثم قام بتزوجيها وانتقلت مع زوجها الى الريف فكان أهلها في قلق ومنتظرين في اي لحظة تطرق الباب ك العادة
ف مرت اسبوعين شهر وشهرين ولم تأتي ومازالت مع زوجها تعجب الأهل ثم ارسلوا الأخ من اجل يتفقد أخته شروق ذهب الى الريف فوجد اخته سعيدة مع أهل زوجها
وبعد مرور سنة حملت شروق وانجبت مولودها الاول. وكان قد أتاهم هذا المولود بالخير والسعادة فقام زوجها بشراء ارض وقام بزراعتها .وبدأت حياتهم تنقلب من فقر الى غناء وأنتهت حياة الفتاة المنحوسة الى نعيم وبركة