الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة عن الثقة بالنفس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان هناك شاب يدعى عمر ، يعيش في قرية ريفيا صغيرة، كان عمر يحب القراءة والكتابة ، وكان يحلم بأن يصبح كاتبًا مشهورًا، كان يقضي ساعات طويلة في كتابة القصص والشعر، ويخبئها في صندوق سري تحت سريره ولم يكن يشارك أحدًا بموهبته خوفًا من السخرية والاستهزاء.

في يوم من الأيام جاء إلى القرية رجل غريب  يرتدي ملابس فاخرة ويحمل حقيبة كبيرة، قال الرجل إنه ناشر كتب ويبحث عن مواهب جديدة لمساعدتهم وقال إنه سيقرأ كتابات الناس وسيختار أفضلها وسينشرها في المدينة ويجعل أصحابها أغنياء ومشهورين، سمع عمر بالرجل وشعر بالفضول والإثارة وكان يرغب في أن يرى الرجل ويعرض عليه كتاباته لكنه كان خجولًا ومترددًا فهل سيقبل الرجل كتاباته؟ وهل من الممكن أن يحب الناس قصصه وتتغير حياته إلى الأفضل حقاً؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قرر عمر أن يجرب حظه ويأخذ صندوقه السري معه، خرج عمر من بيته وتوجه إلى المكان الذي يقيم فيه الرجل وعند وصله إلى بيت الرجل الذي كان كبيراً وجميلاًل طرق الباب وفتح الرجل الباب، ونظر إلى عمر بنظرة مستغربة قال له: "من أنت؟ وماذا تريد؟"

أجاب عمر بخجل قائلاً: "أنا عمر وأنا من هذه القرية، أنا أحب الكتابة ولدي بعض القصص والشعر وسمعت أنك ناشر كتب وتبحث عن مواهب جديدة، هل يمكنني أن أعرض عليك كتاباتي؟ ربما تحبها، وتنشرها لي".

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ضحك الرجل بسخرية قال له: "أنت تمزح أليس كذلك؟

أنت تعيش في قرية فقيرة ومتخلفة وتظن أنك تستطيع الكتابة أنت لا تعرف شيئًا عن الفن والثقافة والحياة، كتاباتك لا تستحق القراءة ولا النشر أنت تضيع وقتي ووقتك، اذهب بعيدًا ولا تعد إليا أبدًا".

شعر عمر بالحزن والإهانة ولم يتوقع أن يتلقى مثل هذا الرد من الرجل الذي ضن أنه أمله الوحيد في الوقت الحالي لاكنه لم يحصل على فرصة لإظهار كتاباته المميزة، ولم يحصل على فرصة لتحقيق حلمه، انحنى رأسه  وأخذ صندوقه ورجع إلى بيته فاقداً الأمل وضع صندوقه تحت سريره ولم يفتحه مرة أخرى وتوقف عن الكتابة وعن حلمه في أن يصبح بأن يصبح كاتبًا مشهورًا.

وبعد مرور عدة سنوات ټوفي ذاك الرجل الغريب وترك حقيبته وراءه وفتح الناس الحقيبة ووجدوا فيها العديد من الكتب والمخطوطات الني كانت للناس الذين كانوا يعرضون عليه كتاباتهم والذين رفضهم وسخر منهم، كان الرجل يأخذ كتاباتهم ويدعي أنها له وينشرها باسمه حيث كان نصابًا ومحتالًا ولم يكن ناشرًا حقيقيًا بل كان يستغل مواهب الناس ويسرق أعمالهم وإبداعهم ويجني المال والشهرة على حسابهم.

انت في الصفحة 1 من صفحتين