قصة سامي في غابة الأمازون
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سامي كان طفلا محبا للحيوانات والطبيعة كان يحب أن يذهب إلى الحديقة الوطنية في بلده ويشاهد الحيوانات البرية والنباتات المتنوعة ويتعلم عنها.
كان يحلم دائما بأن يكون حارسا للحياة البرية ويحمي الحيوانات من الصيادين والمهربين والمخربين وفي احد الايام وجد في الحديقة الوطنية لافتة تعلن عن مسابقة بيئية.
كانت اللافتة تقول هل تحب الحيوانات والطبيعة هل تريد أن تكون حارسا للحياة البرية اشترك في مسابقتنا البيئية واجب على الأسئلة البيئية واربح رحلة إلى غابة الأمازون مع فريق من الخبراء والناشطين البئيون شعر سامي بالفضول والاهتمام وقرر أن يشترك في تلك المسابقة وكان متأكدا من أنه سيجيب على كل الأسئلة بسهولة وسيفوز بالجائزة أرسل سامي طلبه للمسابقة وانتظر بفارغ الصبر الرد.
إذا كنت من بين أفضل خمسة مشاركين ستتأهل للمرحلة الثانية من المسابقة وستحصل على فرصة السفر إلى غابة الأمازون. حظا سعيدا سامي شعر بالسعادة والتشويق وشكر المنظمين على الرسالة ثم بدأ في الاستعداد للمسابقة ومراجعة كل ما يعرفه عن البيئة.
بعد يومين تلقى سامي مجموعة من الأسئلة البيئية التي كانت تتعلق بغابة الأمازون وأهميتها وتهديداتها وحمايتها قرأ الأسئلة بتمعن وبدأ في البحث عن الإجابات حيث كان بعض الأسئلة سهلا وكان سامي يعرف الإجابات من قبل ولكن بعض الأسئلة كانت صعبة جدا مما جعله يستغرق وقتا طويلا في العثور على الإجابات لكن سامي لم يستسلم أو ييأس من ذالك بل استمر في الجهد والتركيز على الحل وبعد ساعات طويلة من العمل أنهى سامي الإجابة على كل الأسئلة وأرسلها إلى المنظمين ثم تنفس الصعداء وتمنى أن يكون قد أجاب بشكل صحيح ودقيق على كل الأسئلة.
شعر سامي بالفخر والانبهار وشكر المنظمين على تلك الرسالة ثم ركض إلى والديه وأخبرهم بالخبر والداه كانا متفاجئين ومبهورين وهنئا سامي على نجاحه وتفوقه ثم ساعداه في الاستعداد للرحلة وترتيب أموره وأغراضه.
بعد شهر كان سامي جاهزا للسفر إلى مغامرته في غابة الأمازون توجه إلى المطار حيث كان ينتظره فريق من الخبراء والناشطين كانوا يرتدون ملابس بيئية ويحملون حقائب وأجهزة