حكاية قمر الزمان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ذات يوم كان الملك جالسا يتناول الطعام مع وزيره فقال له : أيها الوزير لقد تكلمت المقلاة، فماذا قالت ، اندهش الوزير ونظر بتعب، ولم يدري بماذا يجيب، فالمقلاة جماد، ولاتستطيع أن تتكلم ولكن هل يجرؤ علي قول هذا إلى الملك.
عندما طال صمت الوزير، صاح الملك، سوف أمهلك ثلاثة أيام تأتي لي بما قالته المقلاة، وإلا لك مني عقاپ شديد.
عاد الوزير الى بيته وهو يفكر في جواب لسؤال الملك و الحزن على وجهه، ثم دخل غرفته واغلق على نفسه الباب وظل يبحث عن جواب، ولكنه لم يجد أي حل أو جواب يقنع به الملك، وراح يتساءل ترى ماذا يقصد الملك بسؤاله ؟
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال الوزير حدث أمر عجيب يا ابنتي، لقد طرح علي الملك سؤالا صعبا ومستحيلا، وامهلني ثلاثة أيام إن لم أجب عليه فسوف يعاقبني عقاپا قاسېا، قالت قمر الزمان وما هو السؤال يا أبي ؟
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحكت قمر الزمان، وقالت له إنه سؤال ذكي وجوابه يجب أن يكون أذكى أيضاً، صاح الوزير بدهشة وهل تعرفين الجواب يابنيتي؟
قالت قمر الزمان بالتأكيد أعرف الجواب يا أبي، قال الوعاء ” صبرت على الڼار وتركت المطارق وبعدها وصلت الى المباسم، وما من ظالم الا سيبلى بظلم “،