الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ابنتي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عـ،، وصلت لمنزلي أخيرا ،

وجدت أن أنوار المنزل مغلقة ، أقلقني ذلك كثيرا ، دخلت مسرعا ، ناديت زوجتي لكنها لم ترد علي ، تفقدت رقية لم أجدها ، صوت بكاء سمعته عند باب المنزل ، خرجت مسرعا ناحيته ، وجدت زوجتي تبكي ، سألتها “ماالذي حدث؟
قالت بصوت متقطع رقية ؟

قلت مابها رقية قالت وهي تبكي بصوت محشرج “رقية ما/،، تت إصط*دمت بها سيارة قبل قليل وهي تلعب مع أبناء الجيران

سقط ذلك الخبر

علي كالصاعقة ، هرولت مسرعا ناحية ذلك الشارع وأنا أبكي ، وأصرخ بقوة ” رقية لا تتركيني ، سقطت مرة اولى تبعتها سقطة أخرى ، فمرات ، تمز*قت وإتسخت ثيابي ، وشج رأسي وإنفتح جرح رأسي مرة أخرى

د،، وصلت أخيرا ، وجدت عددا غفير من الناس ، دفعتهم ومررت من بينهم ، تقدمت ناحية رقية ، حملتها وهي جث*ة هامدة ، بكيت بحرارة وعضضت على شاربيا فتطايرت منهما الدم*اء وصرخت حتى بحت رقبتي

” رقية لا تتركيني ،

أحبك ياإبنتي ، عزيزتي لا تتركي أباك وحيدا ، أحسست ” بثقل بجسدي ، ثم سقطت مغميا عليا بعدما فقدت الكثير من الدم*اء

إستيقظت فزعا من نومي وعرق ثخنا يتصبب من جسدي ، كان حلما مرعبا حقا ، لقدأخذت قيلولة طويلة لثلاث ساعات كاملة ، إستيقظت على صوت رقية وهي تمسك بيديا ” لن أتلكك أبدا ياأبي ، قم يا أبي قم ، سيفوتنا موعد اللزهة ، وقبلتني وقالت أحبك يا أبي ستكون لزهة جميلة معك ياأبي ، ضممتها لصدري وقلت أحبك ياسعادتي

النهــــــــــــــــــــاية ♥

تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات

ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله

والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات