الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكاية السمكة المغامرة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بالتأكيد لم يسمع أحد من البحارة نداءها الصغير، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق، شعرت السمكة بخيبة الأمل والتعب، فقررت أن تعود إلى موطنها عند أمها، لكنها وجدت نفسها ضائعة في البحر، ولا تعلم كيف تصل إلى أسرتها وأصدقائها الصغار، فكل شيء حولها كان غريباً جداً.

أخذت السمكة الصغيرة تسبح حائرة وقلقة لاتعرف أين تذهب إلى أن صادفت في طريقها أخطبوطاً كبيراً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي؟‏
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجاهل الأخطبوط الكبير سؤالها، فأسرعت نحو بعض المحار النائم في الأرجاء، وقالت لهم أنها قد أضاعت الطريق إلى بيتها ووطنها، وسألتهم :هل يمكن لكم أن تساعدوني لأجد منزلي؟
وأيضاً لم تلق جواباً، لجأت السمكة الصغيرة بعد ذلك إلى قنديل بحر متوسلة إليه:‏ هل يمكنك ان تدلني إلى طريق يوصلني إلى موطني وبيتي؟‏
وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً من أحد، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها كي ترجع لأمها، حزنت السمكة ومضت وهي تقول: ماذا أفعل الآن وما هو مصيري في هذه البحار الشاسعة؟
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الكل كان على حق، كانت أمي على صواب عندما قالوا إنني مازلت صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.‏

وأصدقائي أيظاً كانو على حق والأن لا أعرف الى اين اذهب بسبب تهوري، فجأة لاحظت الصغيرة أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة كبيرة جداً في عدة اتجهات، وقبل أن تسأل عما يجري حولها، سقط عليها ظل كبيرجداً، فشعرت السمكة بسكون المياه وبرودتها حولها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش المفترس،‏ حاولت أسماك القرش، أن تمسك بالسمكة الصغيرة ويبتلعها ولكنها استطاعت أن تحشر نفسها بين صخور التي يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها،‏ حواديت اطفال حينما أحسّت بزوال الخطړ حولها خرجت من مخبئها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً في اتجاه واحد، وفجأة وجدت السمكة الصغيرة نفسها في موطنها بين أهلها وأصدقائها الصغار، في الحقيقة، لم تعرف السمكة المتهورة كيف وصلت لموطنها بهذه السرعة، لكن كل ما كانت تعرفه هو أنها لن تعود للقيام بمغامرة إستكشافية من جديد وهي في هذه السن الصغيرة،‏ هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إليهم أنها نادمة على فعلتها هذه وعاشة حياتها سعيدة ب ين أهلها في وطنها الحبيب.

انت في الصفحة 2 من صفحتين