حكاية الأميرة والضفدع اللطيف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الضفدع ودخل من أحد الأبواب المفتوحة وقفز على طاولة الطعام قائلاً صباح الخير ياصاحب الجلالة، صباح الخير يأميرتي أمل انكِ ستوفين بوعدك أيتها الأميرة الجميلة، لقد جئت لتناول الافطار معك، قال الملك هذا الضفدع يتكلم مالذي يحصل ياعزيزتي، ماهو الوعد الذي يتحدث عنه هذا الضفدع الضريف.
شرحت الأميرة لأبيها الوضع وقال لها إذاً يجب أن تفِ بوعدك للضفدع ياعزيزتي، وعلى الفور تم إضافت أطباق أخرى من أجل الضفدع بينما كان ياكل طعامه شعرت الأميرة بالغثيان من طريقة أكل الضفدع، وشعرة باليأس لأنها لم ترغب في عصيان والدها. وفي المساء قفز الضفد على سريرها ونام بجوارها بالطبع لم تستطع الأميرة النوم والضفدع بجوارها، ومرة الأيام والضفدع يرافق الأميرة أينما ذهبت، وكان الضفدع الضريف يعرف الكثير من القصص الجميلة وحواديث الاطفال، وكان يرويها للأميرة في الليل وأثناء التجول في الحديقة.
بعد مرور عدت أيام اعتادة الأميرة على الضفدع بدرجة كبيرة وأصبحت تقلق حين يغيب الضفدع عنها وبدأت الوقوع في حبه، وفي احدى الليالي قال الضفدع جاء دورك لتخبريني حكاية وتغني لي فقد كانت أمي تغني لي دائماً وتروي لي قصص قبل النوم، حملت الأميرة الضفدع بين يديها وبدأت بالغناء بصوتها الرائع، ونزلت بعض الدموع من عيني الضفدع وتذكر غناء أمه، وعندما رأت الأميرة مدى حزن صديقها الضفدع قبلته بحب، فجأةً تحول الشاب إلى شاب وسيم، وأخبر الأميرة بقصته قائلاً أنا أمير من مملكة بعيدة قامت ساحرة بتحويلي إلى ضفدع والطريقة الوحيدة لكسر هذه التعويدة هي أن تقبلني فتاة جميلة، شكراً لكِ على مساعدتي، هل تقبلين الزواج بي أيتها الأميرة؟
كانت الأميرة مصډومة من الذي وقع أمامها وتحاول فهم ماحدث للتو، ثم أدركت أنه الأمير الذي منحها الكرة الذهبية في حلمها لم تستطع أن تصدق ذالك وبالتأكيد وافقة على الزواج بالأمير الوسيم، وذهبا فوراً الى الملك وأخبروه بالقصة، صدم الملك أيظاً بدوره، ولكنه كان سعيداً جداً لأن إبنته الوحيدة وجدت فارس أحلامها وستتزوج به، وتزوج الأميران وعاشا في سعادة دائمة.