علامات تدل على تدهور الحالة الصحية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
جفاف الجلد
يؤثر جفاف الجلد في الغالب على المظهر، فأول ما ينظر إليه الناس هو وجهك / بشرتك، لذلك إذا كنت من الأشخاص الذين لا يعتنون ببشرتهم فعلى الأغلب ستعاني من جفاف البشرة الشديد.
لمنع هذا الأمر فأنت تحتاج إلى ترطيب بشرتك باستمرار، وأفضل طريقة لترطيب بشرتك ليست عن طريق استخدام الكريمات فقط ولكن عن طريق تناول أطعمة يكون لها هذا التأثير كالأفوكادو وزيت الزيتون والقرع (اليقطين).
الشعور بحكة أو وجود ندبة بالجلد
قد يختلط عليك الأمر في بادئ الأمر بين جفاف الجلد وبين ظهور الحكة والندبات، ولكن يجب التفرقة بينهما، كما أنه يوجد مرض وراثي يُسمى بالصدفية تكون من ضمن أعراضه الحكة مع تراكم الخلايا على سطح الجلد لتُكوّن قشوراً فضية سميكة.
يكون من الصعب علاج الحكة ولكن من الأفضل الوقاية منها وبخاصة لمن لديهم تاريخ وراثي مع الصدفية، وذلك عن طريق إضافة فيتامين C إلى نظامك الغذائي وذلك من خلال الأطعمة الغنية به كاللفت والفلفل الأحمر.
الأظافر الهشة والضعيفة
يُمكن الحكم على صحة شخص ما بصورة سريعة عن طريق أظافره، فإذا كانت أظافر الشخص قوية فأعلم أن هذا الشخص ذو صحة جيدة والعكس صحيح، فالشخص الذي لديه مشاكل صحية تراه يمتلك أظافر هشة، وهذه الهشاشة ترجع عادة إلى نقص فيتامين ب والكالسيوم.
ولتقوية الأظافر، يُنصح بتناول الأفوكادو، واللوز، والملفوف (الكرنب)، والحمضيات وإدماجها إلى النظام الغذائي، ولرؤية نتائج واضحة اجعل هذه الأطعمة من الأطعمة الأساسية في نظامك الغذائي.
ظهور الډم داخل الفم
عادة ما تظهر هذه العلامة نتيجة عدم الاهتمام بنظافة اللثة والأسنان والفم، وربما تظهر أيضاً نتيجة نقص فيتامين C في الجسم.
ولمنع هذا العَرَض يُفضل بالطبع الاهتمام بنظافة اللثة والأسنان والاهتمام بالفم عموماً للتخلص من البكتيريا المتراكمة بداخله مع تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين سي إلى يومك، مثل اللفت والفلفل الأحمر وغيرها من الأطعمة.
الإصابة بالأرق
تعريف الأرق هو حالة يكون فيها الشخص غير قادر على النوم، ولكن يجب التفرقة بين الأرق الناتج عن الإجهاد أو تناول المنبهات والأرق الذي ينتاب الشخص دون سبب.
أثبتت الأبحاث أنه توجد علاقة بين الأرق وافتقار الجسم لبعض الفيتامينات والمعادن وخاصة المغنيسيوم، وأفضل علاج للأرق هو توفير وقت راحة واسترخاء للجسم مع إضافة المغنيسيوم إلى النظام الغذائي سواء عن طريق المكملات أو عن طريق الأطعمة الغنية به.