حكاية الصياد وإبنه الصغير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك طفل في سنه 14 سنة يعيش مع والده في بيت من خشب في أحد القرى المجاورة لغابات الأمزون وكانا يقتاتان من لحم الأرانب والحمام وكذا الطيور الأخرى، وكان الرجل في كل مرة يذهب فيها للصيد يذهب معية إبنه وذلك لتعليمه طريقة الصيد بالسهام وكذلك قانون الصيد.
إبن الصياد كان فائق الذكاء وكان يتعلم بسرعة فماهي إلا مدة شهر فأصبح صيادا لجميع أنواع الطيو، بل كان يستيقض قبل آستيقاض والده ويذهب إلى الغابة من أجل اصطياد طيور الحمام، وهناك أيام يصطاد فيه من عشرة إلى عشرين حمامة، وبالرغم من أن والده كان عكس الصيد المفرط، إلا أن إبنه عمر كان يحب رائحة دماء الطيور ،ذات يوم إستفاق عمر كالعادة فجرا أخد سهامة وقوسه ثم آتجه للغابة أملا منه أن يصطاد ثلاثين طائرا، وصل للغابة لكنه لاحظ صمتا رهيبا في الغابة لا طائرا يطير ولا حيوانا يسير، فجأة ضهر أرنب أبيض يأتي في آتجاه الطفل، نعم لقد كان أرنبا فائق البيوضة وسرعان ما أخد الطفل سهامه وقوسه وآلتفت في آتجاه الهدف، وإذا به ينقلب طفلا صغيرا فتردد صيادنا في ضربه وفكر بأخده إلى المنزل.
أخذ عمر الأرنب للمنزل لكن هذا الأرنب الصغير تحدث معه أمور غريبة فمرة يظهر بشكل طفل ومرة يظهر بشكل حمامة وأنواع الطيور أيظا، لهذا أمر الأب آبنه بأخده إلى الغابة وتركه هناك، وفي الصباح التالي أخده فتركه في المكان المتفق عليه لكن عندما عاد إلى المنزل وجد الأرنب نائم في سريره فآستغرب الطفل وسكنه الخۏف مما جرى، وتكررت القظية لأربعة أيام حتى ظن الأب أن الصياد الصغير كاذب وأنه يفعل كل ذلك للإحتفاض بالأرنب،