حكاية الأميرة المفقودة روبانزل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
-كيف وصلت الى هنا وهل من أحد آخر يعرف هذا المكان؟
أجابها بأنه كان هاربا من الحراس ثم رأى البرج وصعد إليه وتذكر التاج وسألها عن مكان الحقيبة فأخبرته بأن أنوارا ستضيء السماء الليلة قال لها:
-انت تتحدثين عن المصابيح التي بطيرونها من أجل الاميرة المفقودة أليس كذالك؟
فواعدته بأن تعيد له الحقيبة بشرط واحد وهو أن يأخذها لترى المصابيح ثم يعيدها إلى البرج سالمة،وافق 'فليند رايدر' على شرط الاميرة فأخذ ينزل من البرج ببطء استعملت الأميرة شعرها ونزلت بسرعة ثم بدأت تتأمل الطبيعة وتلعب بالماء وتقطف الأزهار كطفلة صغيرة لأنها لم تغادر البرج لمدة 18 سنة، كانت تشعر بالفرحة لأنها رأت العالم وحزينة في نفس الوقت لأنها كسرت الوعد الذي أعطته لأمها (العجوز) وعندما شعرت بالجوع أخذها 'فليند رايدر' لمطعم قريب حيث كان الناس فيه مخيفين وألقوا القبض عليه من أجل المكافأة التي وضعها الملك لأجل من وجده أولا وبينما كانوا يتشاجرون من أجله ذهب أحدهم لإحضار الحراس .
وفجأة دخل إلى المطعم حصان ملكي ذكي جدا واتجه صوب الممر وفتحه ثم دخل إليه الحراس إلا واحدا ضعيفاً كان مع اللصان حيث تمكنوا من الهروب منه،لما وصلت الأميرة وصديقها نهاية الممر وجدوا سدا مصنوعا من الخشب واستعملت شعرها كحبل للقفز الى الضفة الثانية من النهر وقبل أن تقفز وصل الحصان الملكي وحاول الإمساك بها لكنه لم يكن قريبا منها بما يكفي.
كسر الحصان لوحا خشبيا من السد وهذا ما أدى إلى تدميره حيث دخلت الأميرة و صديقها إلى كهف وسقطت صخرة ضخمة وأقفل عليهم وبدأ الماء بالدخول إليهم، وعندما اقترب الكهف من الإمتلاء قال 'فليند رايدر' للاميرة أن اسمه الحقيقي هو 'يوجين فيتسهوربورد' وابتسمت وقالت له أنها تملك شعرا يضيء عندما تغني ولما بدأت بالغناء امتلء الكهف وأضاء شعرها فوجد يوجين مخرجا فقام بتوسيعه وخرجا ثم أراها المصابيح واكتشفت أنها 'روبانزل' الأميرة المفقودة وقطع شعرها لټموت العجوز.
تحول شعر 'روبانزل' إلى بني وعادت الى عائلتها وسكن معهم يوجين وبعد سنوات من الإلحاح وافقت على الزواج به وصار أميرا وعاشو في سعادة وهناء.