كان أصعب يوم ف حياتى
فسمعتها بتدندن تاني من ورا الستارة، ساعتها مكنتش قادر اعمل أي حاجه غير أني أحط أيدي على عينيا واستسلم لمoت بطيء، خاصة بعد ما بدأت الحشرات تدخل من تحت الباب حشرة ورا التانية وفجأة نطت في دماغي فكرة،، قمت فتحت سيفون الحمام وأخدت القطعه النحاس اللي جواه ولبست هدومي وطلعت من الحمام على الباب وانا بطوح أيديا عشان الحشرات متقرصنيش وحاولت أحط حتة النحاس مكان الأوكره وأفتح بيها وبالفعل دخلت مكان الاوكره لكن وانا بلفّها أتكسرت،، فطلعت الحتة اللي اتكسرت وطلعت أجري على الحمام بتاع الغرفة التانية،، مكنتش مهتم بالقرص والحشرات وبقول دا اخر أمل ليا وفتحت السيفون وكانت المفاجأة أني لقيته مفيهوش ميه ولا فيه قطعه نحاس كل اللي كان فيه قطعة جلد حيوان منقوشة بطلاسم شكلها غريب،، عرفت أن ساعتها دا سحر ومعمول للمكان ده، وهو سبب وجود الحشرات وجنيه متجسده في صورة طفله صغيرة
طب هحرق السحر أزاي أو أجيب ميه بملح أحطه فيه منين،، كانت الحشرات بدات تكتر على جسمي وألم صدري مع المجهود والانفعال كأن السكينة بتتغرز فيه أكتر ،، أخدت قطعة الجلد والفكرة الوحيده اللي جات في دماغي أن سائل الاستحمام فيه ملح فرحت على الحوض سديته وفتحت المية السخنه كانت تقريبا بتغلي ومليت حوض الوجه وحطيت فيه سائل الاستحمام وغطست فيه السحر وقعدت أدعك في الطلاسم في قلب المية السخنه وسائل الاستحمام، كان وقتها صوت الطفله جاي من ورا الستارة بس مكنش دنده كان بدأ يتحول لصريخ يصم الآذان وخيالها بقا واضح ورا الستارة وهي واقفه وحاطه أيديها على ودنها وبتصرخ، وقتها كانت تقريبا الكتابات اختفت بتأثير المية السخنه وسائل الاستحمام ودعكي بايدي ليها، سبت الحمام، وانا تقريبا معدتش قادر أخد نفسي نهائي لغاية ما وصلت عند باب الغرفة ووقعت على ركبتيني وقعدت أخبط على الباب بآخر رمق فيا، وأنا تقريبا بمoت