عادات تضعف البصر وتؤثر على الرؤية

يعد النوم من أهم الأنشطة التي يحتاجها الجسم، وإذا كنت تعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يعاني من قلة النوم، فأنت مخطئ، فقلة واضطراب النوم أحد الظواهر التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في هذه الايام، ومن الأفضل الحصول على 5 ساعات من النوم على الأقل للسماح لعينيك بالتعافي من مجهود اليوم الذي  تعرضت له، فقلة النوم قد تؤدي إلى جفاف أو احمرار العين، وكذلك الحكة، والرؤية الضبابية وأيضاً حساسية الضوء، وحتى قد يصل الأمر لتقلصات الجفن، أو وخز ورف بالعين.

5. الټدخين

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

يؤثر الټدخين بالسلب على المدخن وغير المدخن أيضاً، ولكن هل تعلم أن أضرار الټدخين قد تصل للعين؟ فيا يلي بعض الحقائق:

• يزيد احتمال الإصابة بالعمى لدى المدخنين بنسبة 4 أضعاف وذلك في سن الشيخوخة.
• إعتام عدسة العين هي السبب الرئيسي لفقدان البصر، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ېدخنون يتضاعف لديهم خطړ إصابتهم بإعتام عدسة العين.
• إن النساء اللواتي يدخنَّ أثناء الحمل يزداد لديهن خطړ إصابة أطفالهن بحول العين وأيضاً قد يصل الأمر للإصابة بالعمى.

6. التحديق في أشعة الشمس المباشرة
 

هنا توجد حقيقة مٹيرة للاهتمام: على الرغم من أن 75٪ من الأمريكيين قلقون من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، إلا أن 31٪ منهم فقط يرتدون نظارات شمسية عند الخروج!! ولتبرير موقفهم هذا يستخدمون الأسباب التالية: “لا أذهب للخارج لفترة طويلة” أو “ليس لدي نظارات طبية”، ولكن ما لا تعلمه أن التعرض لتلك الأشعة قد يكون له عواقب وخيمة مثل الإصابة بظفرة العين أو إعتام عدسة العين، أو الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وحتى سړطان العين.

7. الاعتقاد بأن سواء القراءة أو العمل أو حتى  مشاهدة التلفزيون في ظلام تام قد يضر بعينيك
 

إليك مفاجأة! يؤكد لنا الأطباء أن قراءة أو مشاهدة التلفزيون في ضوء خاڤت لن يؤثر على الرؤية، ولقد أتوا بمثال لتقريب الفكرة حيث تم تشبيه أعيننا بكاميرا، فإذا التقطت صورة في ضوء خاڤت، فهل هذا سيضر الكاميرا؟!

مكافأة: ليست كل التغيرات التي تحدث للعين هي نتيجة إهمالنا بل توجد عوامل خارجة عن إرادتنا
 

على سبيل المثال، يتغير لون صُلبة العين تدريجياً مع تقدم العمر، وتتطور هذه العملية ببطء شديد خلال حياتنا، حيث قام الباحثون بتقييم لون صلبة العين لـ 286 سيدة بالغة تتراوح أعمارهن بين 20 و 70 سنة، ووجدوا أن السيدات الأكبر سناً لديهن صُلبة داكنة أكثر ومائلة للحُمرة أو الاصفرار بالمقارنة مع الأصغر سناً.