فحوصات طبيّة يجب إجرائها بشكل دوري
انت في الصفحة 2 من صفحتين
5. التهاب الكبد
يشير التهاب الكبد الوبائي إلى حالة التهابية في الكبد، ويحدث هذا عادةً بسبب عدوى فيروسية، ولكن هناك أسباب أخرى محتملة لالتهاب الكبد، والمخيف أن هذا المړض قد يصيب العديد من الأشخاص دون ظهور أي أعراض، وفي الأغلب عندما لا يمتلك المړيض أية أعراض وهو مصاپ بالتهاب الكبد فهو يكون من النوع C، وهذا النوع يُسبب في إضعاف المناعة وتليف الكبد أو حتى الإصابة باورام الكبد إذا تُرك دون علاج، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ما يقرب من 4.4 مليون أميركي يعيشون حالياً مع التهاب الكبد المزمن B أو C، والعديد من الناس لا يعرفون حتى أنهم مصاپون بالتهاب الكبد.
والجدير بالذكر بأنه يوجد 5 أنواع من الالتهاب الكبدي وهم: التهاب الكبد A، والتهاب الكبد B، والتهاب الكبد C، والتهاب الكبد D، والتهاب الكبد E، ولهذا يجب الخضوع لفحص التهاب الكبد مرة واحدة في السنة على الأقل.
6. أورام الډم
من الضروري عمل تحليل عام للدم، حيث من المهم الكشف المبكر عن اللوكيميا، أو المعروف باسم أورام الډم، فأورام الډم ليست نوعاً واحداً بل إنه يتفرع إلى 137 نوعًا مختلفًا، ولكن الأنواع الرئيسية الثلاثة هي اللوكيميا، والأورام اللمفاوية، والورم النخاعي، ويمكن تشخيص أورام الډم في كثير من الأحيان من خلال اختبار بسيط للدم، وهذا الاختبار يساعد على اكتشاف العديد من الجوانب ومنها:
- فهو يساعد في تشخيص بعض أنواع أورام الډم، مثل اللوكيميا والليمفوما.
- كما أنه يساعد في معرفة ما إذا كان الورم قد انتشر إلى نخاع العظام.
- وأيضاً يُحدد كيفية استجابة جسد المړيض مع علاج الورم.
- وأخيراً لتشخيص أمراض أخرى غير الأورام.
7. اختبار كثافة العظام
تقدر الأبحاث بأن ما يقرب من 10 ملايين من كبار السن الأمريكيين يعانون من ضعف بالعظام و80٪ منهم من النساء! ولهذا يجب عمل الفحص للتأكد من صحة عظامك فالأمر سيمر بالمراحل التالية: في بادئ الأمر سيؤخذ منك عينة من البول لقياس المعدل الذي تفقد فيه كتلة العظم ثم يتبع ذلك عمل أشعة إكس (اختبار DXA) ويُفضل أن يتم هذا الاختبار بشكل سنوي، وإذا أظهرت أشعة إكس بأنك مصاپ بترقق العظام (وهي حالة ما قبل هشاشة العظام) فسيوصي الطبيب بتناول ما لا يقل عن 1000 ملغ من الكالسيوم و 400 إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياً (لا يُنصح بأخذ أدوية أو جرعات إلا بعد استشارة الطبيب المختص بك).
♦♦ ينصح بشدة عمل هذا الاختبار لجميع البالغين.
معلومات إضافية: اختبار تحليل البول
يوصي الأطباء بالخضوع لفحص البول بشكل منتظم حتى يتم التعرف على الأعراض المبكرة سواء لمرض السكري، أو أمراض الكلى، أو أمراض الكبد، أو عدوى المسالك البولية، وأكثر من ذلك، وإذا كانت نتيجة تحليل البول غير طبيعية، فهنا يلجأ المړيض للخضوع لفحوصات أكثر وقد تتضمن على:
- تحاليل الډم.
- إجراء الأشعة مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- وظائف الإيض الشاملة (CMP)
- مزرعة بولية.
- صورة ډم كاملة (CBC).
- تحليل وظائف الكبد أو الكلى
ويتم إجراء تحليل البول مروراً بثلاث مراحل حتى يحصل المړيض على النتيجة النهائية وهي:
الفحص البصري: وهنا يُقيم طبيب المُختبِر لون البول وشفافيته.
الفحص الكيميائي: وهذه المرحلة يتم اختبار فيها البول لـ 9 مواد، وذلك لتوفير معلومات دقيقة عن البول وكذلك تركيزه.
الفحص المجهري: وهنا يتم تحديد وحساب نوع الخلايا، والأسطوانات الكُلوية، والأملاح، ومكونات أخرى مثل البكتيريا والزلال الذي قد يكون موجود في البول.