رواية انساني بقلم يارا عبد السلام
سميره وهى داخله :الحقى يا بنتى زين وندى خطوبتهم النهارده..
ساره سمعت الخبر وكأنها عارفه أن كل دا هيحصل
ساره وهى تمثل الامبالاة: عادي يا ماما مالك
مخضوصه كدا لي الاتنين ما شاء الله لايقين على بعض وانا فرحانه ليهم
سميره بغضب:فوقي بقى اي اللي بتقوليه دا
ساره:في اي انتى عارفه انا كمان هنزل اباركلهم عادي
_يبنتى انا عارفه انك بتمثلي الشجاعه بس مش كدا خدى موقف
_ماما ممكن لو سمحتى تخرجى برا علشان هلبس وانزل ابارك لابن خالي وبنت عمى اكيد هيفرحوا..
هبه اخت ساره جت هى متجوزه في بلد تانيه وكل فتره بتيجي تطمن على امها
هبه باستغراب:هي اي الزغاريط اللي عند عمى دي هوا في حد حن على ندى وبصلها ولا اي
ساره:حبيبتي يا هبه عامله اي مفيش اصل زين طلقني ورمرم
هبه حضنتها حضن اخوي: الحمدلله يا حبيبتي اي انتى عامله اي صدقيني والله ميستاهلكيش وقولتلك مليون مره لكن انتى الحب كان اعمى
ساره:ملهوش لزوم الكلام دا يا هبه
وبصتلها بخبث
_متيجي نبارك لبنت عمنا
هبه بادلتها البصه وضحكوا
سميره:ربنا يستر اصل انتوا الاتنين لما يتتجمعوا ابليس بيخاف
البنتين ضحكوا ونزلوا مع امهم تحت
دخلوا شقه عمهم اللي كان فيها الجيران متجمعه على صوت الزغاريط
ومنهم اللي مستغرب ومنهم اللي بيضرب كف على كف ومنهم فرحان ومنهم شغال نم على العروسه وكمان لانهم كلهم عارفين أن زين كان متجوز بنت عمها!!!
ساره وهبه دخلو يزغرطوا
ندى بصتلهم بصدم#مه وحست أن نهايتها قربت وكمان زين يصلهم باستغراب وخصوصا لساره اللي حس أنه مش فارق معاها نهائي
ساره قربت عليهم بفرحه :الف مبروك يابنت عمى الف مبروك يا ابن خالى والله فرحتلكوا جدا فعلا فعلا لايقين على بعض اوووي
تعالى يا ندى بالحضن
حضنت ندى
وهمستلها
_الف مبروك يا عروسه هى الدنيا كدا مش دايمه النهارده في ايدك وبكرا في ايد غيرك حافظى عليه بقى علشان متجيش واحده تخطفه منك انتى عملتى كدا بكرا تلاقى اللي تعمل فيكي ومبروك مره تانيه يا بنت عمى