رواية انساني بقلم يارا عبد السلام
وقامت من قدامه بغضب ودخلت الأوضه...
Back .
أعدت عيطت تندب حظها..
امها دخلت عليها وبدأت تعيط..
_اه يا خيبة املك يا سميره في بناتك اه ياني عليا
ساره:في اي يا سميره ما تهدى يروح زين يجي ازين منه ولا تزعلى انا نفسي مش زعلانه لأنه واحد انانى ومش بيحب الا نفسه وانا مكنش يشرفني اكمل حياتى مع واحد زي دا
دخلت ندى بنت عمها اللي اول ما سمعت خبر طلاق ساره طلعت جري علشان تشمت فيها..
_اي دا ساره اي اللي جابك عندنا
ساره بمرح:اصلي اتطلقت يا ندى مش تباركيلي عقبالك بقى تتجوزي وتطلقى كدا علشان نبقى اسره مع بعضينا
ندى :انتى هبله اي الكلام اللي بتقوليه دا وبعدين هتلاقيه زهق منك ومن طريقتك دي فطلقك
ساره بلامبالاة:روحي اساليه اهو عندك وغمزتلها بخبث.
مانتوا كدا كدا عارفين عن بعض كل حاجه
ندى بتوتر:اي اي الكلام دا يا ساره
ساره:اي يا حبيبتي على فكره انا مش زعلانه انتى زي اختى برضو وانتو الاتنين عينه واحده متفرقوش كتير عن بعض
ندى زهقت من كلامها أو بمعنى أصح معرفتش ترد عليها
سميره بغضب:اي الكلام اللي قولتيه لبنت عمك دا
ساره:انتى شايفاها جايه تشمت فيا ازاي وكأن العرسان عليها طوابير بنت المقشفه
سميره:يبنتى بطلي طريقتك دي هتلاقيه طلقك بسبب دبشك دا
ساره يزهق:طيب يا امى ممكن تسيبيني لوحدي بقى ..
سميره حست ببنتها وقربت منها وحضنتها
_انا عارفه انك موجوعه وبتتماسكي علشان متنهاريش
ساره بدأت في البكاء واستسلمت في حضن امها اللي حست فيه بالأمان
_حطم اي ذره حب جوايا ليه من اول يوم دخلت بيته انا بكرهه يا ماما وبكره اي حاجه كانت ربطانى بيه
سميره بدموع:لي يا ابن اخويا تحطم بنتى كدا ربنا يسامحك انا كنت بعتبرك ابني اللي مخلفتهوش
بعد اسبوع ساره مكنتش بتخرج برا الاوضه وكانت بتمثل الامبالاة قدامهم كلهم وبتضحك وتهزر كاعدتها..
وفي يوم سمعت صوت زغاريط جايه من تحت من شقه عمها..