رواية وللمنتقبات أحبة (كاملة جميع الفصول)بقلم ايمان عبد الرؤوف
بصيت لأخواتي بنظرة يلا نمشي ورديت عليه _ الحياه بتكبر، وبتقوي، و بتبقا حض.ن لينا مبتخليناش محتاجين أحضان حد ، فرصه سعيده يافهد
سيبناه ومشينا س.معته وهو بيقول بصوت عالي فيه للهفه _اتمنى تتكرر..
كنت ماشيه و بقول في بالي _وانا كمان اتمنى تتكرر.
" وكانت تلك بداية حب مسك "
مسك _ طب ياختي خلي بالك من نفسك.
رؤيا _اوكيييه يا ست الكل..
كنت نازله مستعجله الدرس ميعاده تسعه وانا نازله من البيت تسعه ونص بجد اللهم بارك عليا بجد اتحسد!!
_اي الجمال والحلاوه والاحترام ده ع الصبح ؟!
بصيت ورايا لقيت واحد نوتي عمال بيعاكس هو انا ممكن اروح اضر.به صح؟! ولا هبوظله وشه القمر ده؟!
_ علي فكر.ه لما بشوفك قلبي بيدق.
فجأه س.معت واحد اتكلم قال _ماهو لازم يدق ياروح امك بس متخافش انا هخليه ميدقش حتى للدبانه..
ونزل فيه ضر.ب كنت واقفه بعيد وابتسامتي من الودن دي للودن دي افتكرت الدرس وكنت ماشيه فجأه لقيت الشاب اللي دافع عني وقف قدامي.
لقيته رفع حاجبه واتكلم بسخريه _لا والبت شاطره اووي وبتقفل في المواد، امال لو مكنتيش عايده السنه مرتين يابت؟!
اتكلمت ببجاحه _انت مييين انت؟
لقيته قرب مني شويه وقال _ابن عمك مالك ياست رؤيا..
_؟!
وعند مكه وخديجه اللذي تم قفل باب دورة المياه عليهم بالخطأ في الجامعه والكثير من الطلاب بالخارج يحاولون فتح الباب ولكن بلا فائده.
مكه بتو.تر _مش عا.رفه بس اهدي بالله تهدي ياخديجه وحاولي تاخدي نفسك ارفعي النقاب شويه .
كانت مكه خائفه على اختها كثيرا لأن خديجه تعاني من فوبيا الأماكن المغلقه ويمكن ان تفقد الوعي في اي وقت من ش.دة الخو.ف .