رواية وللمنتقبات أحبة (كاملة جميع الفصول)بقلم ايمان عبد الرؤوف
مكه بخو.ف _ ياناس حد يلحقنا خديجه تعبانه اوي.
وقتها جاء صوت عالي جعل قلب مكه يدق وقال بقوه _حاسبوا كده وابعدوا عن الباب خلونا نحاول نفتحه .
قال له الشاب الذي معه _ يلا نكسره.
وفي اقل من ثانيه انكسر الباب وفي نفس اللحظه وقعت خديجه وفقدت الوعي..
مكه بصر.اخ وبك.اء ونسيت إنها طبيبه _ اختي حد يلحق اختي دكتوره عاوزه دكتوره الحقونا.
من ش.دة خو.ف مكه على اختها نسيت انها كانت ترفع نقابها انزلته سريعا وكان عدي ماذال واقفا ينظر لها بغض.ب ، جاء الشاب الذي كان معه والذي اس.مه معاذ وقال لمكه _ خدي المايه دي وكبي على وشها خليها تفوق.
معاذ لخديجه _الف سلامه عليكي انتي كويسه دلوقتي؟!
رفعت خديجه وجهها له نظر لها عيناها بلون الأخ.ضر بموجات عسليه تجبرك على الوقوع لها ونظرت هي له كانت عيناه متلهفه بندقية اللون أنزلت رأسها سريعا وقال _ الحمد لله بقيت كويسه شكرا اوي على اللي عملتوه.
مكه بمحبه _شكرا جدا على اللي عملتوه والله.
وامسكت يد خديجه وكانت على وشك الذهاب او الهروب من عينان عدي القا.تله اوقفها عدي اللذي اقترب منها وقال بغض.ب _ عا.رفه لو شوفتك تاني رافعه النقاب مش هيحصلك خير ياست مكه.
وقتها وقف معاذ وعدي ينظرون في هروبهم فقال معاذ لعدي بعد ما وجده شارد وقال له _ ده شكل الغمازه غمزت ولا اي.
تنهد عدي وقال بألم _ هي لسه هتغمز؟! دي غمزت من زمان اووي واخوك واقع .
" فهل ستقع له مكه ام ماذا"