زي الروايات بقلم نيرة وائل
___________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بيكون احمد واقف في البلكونه وهو بيد’خن سيجا’رته بتدخل نورا وفي ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر: احمد
بيلتفت ليها وبينفخ دخا’ن السيجا’رة في وشها بكل برود
بيبصلها احمد بضيـ’ـق وبياخدها منها
نورا: متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر: نعم
احمد: هو في حاجه بين سيف ومريم؟!
احمد بضيق: نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية: دلوقتي بقيت صاحبتها… ومفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد: هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي… ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا وهي ماسكة دمو’عها بالعافيه
في اللحظة دي بتنزل دمو’عها ومش بتقدر تتحكم فيها وبتتكلم بعيا’ط: هو انت ازاي بالقسوة دي… ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك وسهل عليك تدوس على اي حد… يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص… حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد وبتسيبه وبتجري على تحت بتنزل الشارع وبتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعـ’ـب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها وبتعيط معاها
انـا شـوفـت ڪتـيـر مـنـڪ وخـلاص اهـو فـاض بـيـا..
و دا قـلـبڪ ايـه اصـلـي مـاشـوفـتـش عـنـدڪ احـسـاس
ازاي فـي الـدنـيـا فـي نـاس ڪدا قـا’سـيـة ومـؤ’ذيـة….
انـا شـوفـت ڪتـيـر مـنڪ يـالـلـي عـلـيـا اسـتـقـويـت
بـتـنـامـ ازاي وانـت يـا سـاتـر مـلـيـان جـبـر’وت…
الـلـه لا يـسـامـحـڪ عـلـى جـر’حڪ ولا ڪسـر’ڪ لـيـا….
الـصـبـر جـمـيـل واهـو بڪرة تـشـوف ويـجـيـلڪ يـومـ
و الـوقـت ڪفـيـــــــــل…
هـيـجـيـب حـقـي دي دعـوة مـظـلـو’م ودعـيـتـهـا عـلـيڪ
مـن قـلـبـي بـقـيـت ڪار’هـاڪ بـضـمـيـر…
دايــــن فـ تـــدان ♥
استغفر الله العظيم واتوب اليه 🦋
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم وبيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال: كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد: حمدالله على سلامتها.. يلا بينا يا احمد وبكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد: تمام
بياخد احمد عيلته وبيمشوا
زهرة: طيب انا كمان همشي وانشاء الله بكرة اجيلها… سيف مش هتوصلني
سيف: هااا… اه طبعًا
زهرة: طيب يلا