رواية وحيدته بقلم نيرة وائل
_حاسبي بس الالوان هتيجي على هدومي
اتنهدت وانا ببعد الفرشة
_ انت ازاي دخلت هنا
لقيته قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
_ لا بس رسمك جميل
مسحت على وشي بعصبية
_ يبني انت مجنون.. لو حد شافك هنا هتبقى مصيبة
قام فجأة و وقف قصادي
_خايفة عليا
بعدت عنه و انا برجع لورا كنت هقع لكنه لحقني
زقيته و وقفت بعيد
_ انا ممكن اطلب البوليس دلوقتي
اتنهد و هو بيرجع شعره لورا
_ و هتبلغي عني بتهمة ايه
بصتله بعدم فهم
_انت مجنو'ن... هو انت مش مدرك انت في بيت مين
هز اكتافه بلامبالاة و مردش
دبيت برجليا في الارض و انا بلف حوالين نفسي
_ والله مجنو'ن
لقيت يوسف اخويا جاي من برا حطيت ايدي على قلبي بخوف
_نهار اسود
بصيت لخالد لقيته بيضحك و بيفتح دراعته
_ واحشني يا چو
و يوسف اخويا جري عليه حضنه
فضلت متابعة اللي بيحصل بصد'مة هما ازاي يعرفوا بعض
قطع تفكيري صوت يوسف
_ مالك يا نورا
_هاااا.... لا.... لا مفيش... مين دا
ابتسم و حط ايده على كتف خالد
_ ايه دا فكرتكم اتعرفتوا
دا خالد اخويا... لسه راجع من انجلترا قريب بشمهندس قد الدنيا
وقتها استرجعت ذكرى من 15 سنة
كنت جاية اقعد مع ماما يومين
و طلعت العب انا و رهف اخت خالد في الجنينة كنت بحبها جداً و هي كمان لكنه فجأة جه زقني بعيد و شد رهف من ايدها و اتكلم بعصبية
_ انتي بتلعبي مع البنت دى ليه
رهف بصتله بخوف
_ نورا صحبتي و انا بحبها
_ دي مش صحبتك... دي واحدة وحشة زي مامتها
هزت راسها بنفي
_لا نورا طيبة و طنط كمان طيبة
جريت عليا حضنتني
_ تعالي نلعب ملكيش دعوة بخالد
شدها خالد مرة تانيه بعصبية