رواية وحيدته بقلم نيرة وائل
مشيت معاه لحد ما وقفنا قصاد البحر كالعادة المكان دا بيكون فاضي
لقيته مسك ايدي
_ اصر'خي
بصتله بعدم فهم لقيته صر'خ على اخر ما معاه
للحظة حسيت انه وجع الدنيا كله في قلبه
انه حتى موجوع اكتر مني
ابتسم و هو بيبصلي
_يلا
وفعلاً بدأت اصر'خ انا كمان
حسيت إني هديت الى حد ما
قعدت في الارض و هو قعد جمبي
_ هااا احسن
هزيت راسي بـ ايوا
و قفت مرة تانية وانا بصرخ بعلو صوتي
_ هنساك يا محمد وعد منى هنساك و هعيش حياتي
همحيك من حياتي كأنك مكنتش موجود
لقيته واقف ورايا و بيسقف
ابتسمت بو'جع
_ هنسااه
هز راسه بإيجاب و مد ليا ايده وهو بيبتسم
_ تسمحيلي بالرقصة دي
ضحكت
_ازاي
شاورلي بإيده اني امسكها
_ يلا بس
حطيت ايديا في ايديه وانا بضحك
وفعلا بدأنا نرقص .... كنا بنرقص من غير مزيكا
كانت ضحكتنا هي المزيكا
رقصنا على و جعنا اللي رميناه وقتها في البحر مع صر'يخنا
كل حاجة لحظتها كانت جميلة اوي
للحظة نسينا كل اللي حصل و ضحكنا من قلبنا
في نهاية الرقصة شدني عليه بقيت تقريباً في حضنه
حسيت ضربات قلبي زادت من قربه المفاجئ دا
اتكلم وهو باصص في عيوني
_ انا بحبك يا نورا
#يتبع
عارفة اني اتأخرت عليكم و إن البارت مش طويل اوي بس هنزل كمان واحد بليل
بعتذر عن التأخير كان معايا دور برد وحش مكنتش قادره ابص في الموبايل حتى بس انشاء الله هعوضكم
مسكت ايديه وانا بضحك
وفعلا بدأنا نرقص .... كنا بنرقص من غير مزيكا
كانت ضحكتنا هي المزيكا
رقصنا على و جعنا اللي رميناه وقتها في البحر
كل حاجة كانت جميلة اوي
للحظة نسينا كل اللي حصل و ضحكنا من قلبنا
في نهاية الرقصة شدني عليه بقيت تقريباً في حضنه
حسيت ضربات قلبي زادت من قربه المفاجئ دا