رواية وحيدته بقلم نيرة وائل
اتكلم وهو باصص في عيوني
_ انا بحبك يا نورا
اتصدمت من كلمته و كنت لسه هبعد لكن مسابنيش
_ عارف انه معندكيش رد دلوقتي... بس على الاقل عايزك تديني فرصة.. هقولهالك كمان 3 مرات و متأكد انك هتوافقي في مرة منهم
بعد عني بهدوء بعد ما خلص كلامه بصيت الأرض بتوتر و انا برجع شعري ورا وداني
ابتسم و حط ايديه في جيوبه و مشي خطوتين قصاد البحر
بصيت عليه و تلقائي لقتني ببتسم اول مرة حد يقولي انه بيحبني
اول مرة احس ان في حد عايزني كان احساس غريب
متوترة ومش مستوعبة بس في نفس الوقت فرحانة
قطع تفكيري دا صوت رنة موبايله
_ خدي ردي على والدتك
_ انا نسيتها اكيد قلقت و موبايلي في البيت
_ طيب ردي بسرعة
اول ما فتحت الخط لقيت ماما بتزعق
_ بنتي فين يا خالد اقسم بالله لو حصلها حاجه هوديك في داهية
_ اهدي يا ماما انا كويسة في ايه
_ نورا... انتي كويسة... انتي فين
_ اهدي يا حبيبتي... متقلقيش عليا انا كويسة
_ انتي فين و سايبة موبايلك هنا ليه و بتعملي ايه مع خالد
_ احنا في اسكندرية و راجعين دلوقتي متقلقيش علينا
_ بتعملوا ايه هناك
_ كنت عند عمي بصي لما ارجع هحكيلك كل حاجه
_طيب خلي بالك من نفسك
_ حاضر يا حبيبتي
قفلت معاها وانا بضحك
_ تقريباً ماما كانت مفكرة انك خاطفني
_ انا فعلاً نفسي اخطفك بعيد عن الناس دي كلها
_ احم يلا عشان نروح
ضحك و غمزلي
_ شكلك حلو وانتي متوترة كدا
اتنهدت
_يلا يا خالد ربنا يهديك
دخل محمد اوضته وقف قدام المرايا
صورة نورا وهي بتعيط النهارده و بتترجاه مكنتش بتفارقه
رجع كذا خطوة لورا و هو بيحط ايده على دماغه بتعب
اتكلم بعصبية و هو بيبص لانعكاسه في المرايا
_ تاني مرة... تاني مرة
مسك كوباية كانت جمبه وحدفها في المرايا و هو بيصر'خ
_ليه تاااااني.... ليه
بدأ يكسر في كل حاجه بتقابله لحد ما جنة دخلت عليه الأوضة
اول ما شافها دموعه نزلت و وقع على ركبته
جريت عليه بقلق وقعدت قدامه
_ محمد في ايه... ايه اللي حصل
_ انتي مش هتسبيني صح... قوليلي انك مش هتسبيني
انا ضحيت كتير اوي عشانك اوعي تبعدي عني