رواية وحيدته بقلم نيرة وائل
فضلت ماسكة فيه اكتر.. لقيته شالني و مشي بيا مكنتش قادرة اجادله و اقوله نزلني.... فضل شايلني لحد ما وصلنا عربيته
قضينا طول الطريق ساكتين
اول ما دخلنا البيت لقيت جنة اختي بتجري عليا و
بتحضني وهي بتعيط
_ لو عايزاني اسيب البيت انا همشي والله... لو وجودي مضا'يقك همشي
بادلتها الحضن و فضلت اعيط طول عمري نفسي يكون ليا اخت
كان نفسي دايما اشوفها و نعيش مع بعض... بس هي دايما
كانت بعيدة... كنت بحقـ'ـد عليها لأنها اخدت بابا مني
عندها عيلة و انا بابا نسى ان عنده بنت تانيه اصلا
هي اخدت مني بابا و دلوقتي جايه تاخد محمد... محمد!!
ز'قتها بسرعه و انا بفتكر محمد و سبتها و طلعت اوضتي
اترميت على السرير لحد ما نمت من العـ'ـياط و التعـ'ـب
صحيت تاني يوم على صوت جنة وهي بتصحيني و مبتسمة
_ نورا... اصحي يلا عشان نفطر سوا
بصتلها بضـ'ـيق و رديت ببرود
_ هو انتي مش قولتي هتمشي... ممشتيش ليه
بصتلي بإحرا'ج و الدمو'ع اتجمعت في عيونها
_ لما حضـ'ـنتيني امبارح افتكرت انك عايزاني
قلبي حن ليها حسيت اني عايزة اتأسفلها
لكن قطع كلامنا دخول محمد وهو بيتكلم بعـ'ـصبية
_ البيت دا بيتها زي ما هو بيتك عايزاها تمشي تروح فين
استغربت طريقته دي تاني مرة يدافع عنها
تاني مرة يقف في صفها هو بيعمل كدا ليه
رديت عليه ببرود
_ وانت مالك
بصلي بغيـ'ـظ و وجهه كلامه لجنة
_ ممكن تسيبنا لوحدنا شويه
هزت راسها و مشيت وهو قعد على جمبي على حرف السرير
لقيته مسك ايدي و اتكلم بحنية
_ مالك يا نوري
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
مردتش عليه و لفيت وشي الناحية التانيه لكنه لاحظ الدمو'ع اللي
اتجمعت في عيوني... لقيته فتح دراعه و اتكلم
_ تعالي عيطي هنا... دا مكانك اللي بتعيطي فيه دايما
ساعتها معرفتش امسك نفسي و اتكلمت بعصـ'ـبية وعياط
_ وهي كانت بتعمل ايه في حضنك... طالما دا مكاني يبقى غيري
كان بيعمل ايه فيه... وليه كل شويه تدافع عنها... انت مديت ايدك
عليا عشانها
بصلي بصد'مة ساعتها
_مديت ايدي عليكي امتى
رديت بسخرية
_ انت حتى مش فاكر... حقك ما انت ما اخدتش بالك جريت عليها و رز'عتني انا في الدولاب و حتى لما صر'خت مبصتليش
هز راسه بنفي و اتكلم بسرعة
-انا اسف... انا مأخدتش بالي والله.. نورا انا اسف كانت اتقطـ'ـعت ايدي قبل ما تتمد عليكي
رديت بسرعة و عفوية