رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق
ماشي لما ترجعى. و 5 دقايق وكانت داخلة من الباب. واتخضت من ملامح حسام. ال حست أن يومها مش هيعدى على خير. سارة بتوتر وخوف: حسام حبيبى. انت جيت امتى. راح مسك دراعها وضغط عليه جامد. حسام بغضب: مش قايلك متنزليش من غير ما تقوليلى ومتنزليش اصلا وكمان سايبة موبايلك. ردى مش قايلك كدة ولا لا. اتملت عيونها بالدموع والألم من دراعها. سارة بدموع: انا اسفة بس. بس كنت محتاجة حاجات ضرورى للبيت. وموبايلى فصل. معرفتش اكلمك. انا اسفة والله. مكنش قصدى انزل من غير ما اقولك والله. حسام بغضب اكبر: انتى مش عارفة انك حامل وساعات بتتعبى. ايش عرفنى انك ممكن متتعبيش في الشارع. ها انطقى. ما تولع الحاجات ال انتى عيزاها. ما تستنى لغاية ما اجى. قولت قبل كدة ولا لا. سارة بدموع اكتر واكتر: اسفة والله اسفة. ساب دراعها وقعد على الكنبة وهو بيغلى. سارة بدموع: هحضرلك الغدا. ودخلت المطبخ وحضرت الغدا. وحطته على السفرة. كان حسام دخل اوضته وغير هدومه. وذهب للسفرة. جلس هو و هى. وهى تحاول كتم دموعها ولكن للاسف تزيد أكثر و أكثر. قلبه ألمه من منظرها. قام من مجلسه وجثى بركبتيه امامها على الأرض. ومسك أيدها. وباسها. حسام بأسف: اسف مكنش قصدى. بس انتى عارفة انا بقلق عليكى واتخضيت لما ملقتكيش في البيت. مسك دراعها وباسه تانى. اسف والله مكنتش اقصد وحياتى عندك كفاية دموعك ديه بتوجعنى اوى. سارة بشهقات: انا اسفة والله. انا. انا عارفة انك بتيجى تعبان مكنتش عيزاك. تنزل تانى. وموبايلى كان فاصل. خدها في حضنه. حسام: هششش بس. انا ال اسف. حقك عليا. يارب اموت قبل ما ازعلك تانى. طلعت من حضنه بسرعة. سارة: بعد الشر عليك. اوعى تقول كدة تانى. هو انا حياتى تبقى حياة من غيرك. حسام بابتسامة: بحبك. اترمت في حضنه وقالت: وانا كمان بحبك بحبك اوى. وكملوا اكلهم. نرجع ل قاسم و داليدا. ماشيين في الجنينة. وفجأة وقفت داليدا. داليدا: ممكن أسألك سؤال. هز رأسه باستفهام. داليدا: هو انت لما بتضايق بتحب تروح البحر. هز رأسه بمعنى أيوة. شاورلها على الكراسي ال في الجنينة. راحوا قعدوا عليها. وكتب ( سألتى السؤال ده ليه ) داليدا: مفيش. اصل انا كمان لما بكون فرحانة أو متضايقة بروح هناك بحس ان البحر بيشاركنى اى حاجة من غير مقابل. كتب قاسم ( عندك حق ). فضلوا باصين لبعض دقايق. وقاسم حس أن في عينيها تردد. كأنها عايزة تقول حاجة ومترددة. فاقت من سراحنها لما لقيته بيكتب. ( انتى عايزة تقولى حاجة ومترددة ). بصتله بصد@مة أنه فاهم هي مالها. داليدا بتوتر: لا لا مفيش. كتب ( انا بفهم العين كويس اوى. ف ياريت تقولى ) داليدا وهي باصة في الارض. بس قاسم مركز على شفايفها عشان يفهمها. داليدا: كنت هطلب منك نبقى اصحاب. بس خايفة تفهمنى غلط. قاسم ( وانا موافق وعمرى ما هفهمك غلط ) داليدا بابتسامة: شكرا. ورن تليفون داليدا رقم غريب. داليدا: ثوانى هرد. هز رأسه بمعنى ماشي. داليدا: الو. مين معايا. : اذيك يا داليدا. داليدا باستغراب: الحمد لله. مين حضرتك. : انا... يتبع.... الفصل السادس عند سلمى... والدة ( سلمى ): يا بنتى اعقلى بئا. سلمى بحدة: اعقل. بتقوليلى اعقل يا اما. سنتين وانا مستحملة عصبيته واهانته. واقول معلش بكرة يبقى احسن. بكرة بكرة. بستنى بكرة ومبيجيش. بالعكس. كل يوم بيبقى اسوء خلاص تعبت. ومستحيل ارجعله تانى. والد ( سلمى ): ما خلاص اعتذر وقال مش هيعمل كدة تانى. سلمى بتهكم: هه. اااه مش هيعمل كدة تانى. طب يا بصي يا ماما بص يا بابا اخر كلام عندى مستحيل ارجع ل على تانى. ونهضت تتجه لغرفتها. عن اذنكم انا داخلة اوضتى. دخلت غرفتها وجلست على طرف السرير. سلمى بخنق: اووف. ده أنا ماصدقت اخلص منه. عيزانى ارجعله تانى. لما شوف داليدا ديه كمان مجتش ليه انهاردة. نرجع ل داليدا وقاسم. داليدا: الو. مين معايا. : اذيك يا داليدا. داليدا باستغراب: الحمد لله. مين حضرتك. : انا امجد. داليدا باستغراب: امجد. انت جبت رقمى منين. امجد: عادى يعنى يا داليدا. المهم انتى مجتيش ليه انهاردة. داليدا ببرود: ودة يخصك في ايه. امجد: داليدا بردوا مش راضية تدينى فرصة تانية. داليدا بانفعال: امجد احنا مكنش بينا فرصة اولى عشان يبقى في تانية. ارجوك بطل طريقتك دى. وياريت تمسح رقمى عندك. سلام. وقفلت التليفون بعنف. لفت راسها لقاسم. وهو حرك رأسه بمعنى في ايه. داليدا: احم. لا مفيش. كتب ( مش اتفقتى اننا نبقا اصحاب ). داليدا بابتسامة: عندك حق. بس كدة انت بردوا هتحكيلى كل حاجة. كتب ( موافق ).