رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق
عشان انا كمان بحبك. لم يقدر وأخذها يأحضانه وهي أيضا تشبتت به. مروان: وانا بعشقك يا لومة قلبى. انزلها وهي اخفضت نظرها بحرج لم حدث... مروان: بلغى بابا انى بكرة في واحد بيعشقك جى يتقدملك. سلام يا قمر. وذهب من امامها سريعا. وهى فرحة بشدة وكانت تود أن تظل تقفز أمام المارة. ولكنها ذهبت ل منزلها سريعا لتخبر والديها. ولكن كان هناك أعين حاقدة و مريضة تراقبهم. كل من هند و داليدا. هند ذهبت ل منزلها. وداليدا ككل يوم تذهب ل قاسم. أدخلتها الخادمة ولكن قالت لها: قاسم بيه لسه مرجعش من الاچنس. داليدا: ماشي أما هستناها في الجنينة. الخادمة: اتفضلى. ذهبت إلى حديقة المنزل وظلت تستنشق الزهور. وكلما تتذكر اوقاتها هي و قاسم في هذا المكان. تبتسم بحب. داليدا بتنهيدة: يا ترى بتحبنى زى ما انا بحبك يا قاسم. الخادمة: آنسة داليدا. التفت اليها وقالت: نعم. الخادمة: قاسم بيه جه و قالى ادي حضرتك الورقة ديه. اخذت منها الورقة بإستغراب وفتحها. ( انا جى تعبان مش قادر اعمل اى حاجة. خليها بكرة يا داليدا ). داليدا: هو فين. الخادمة: طلع اوضته. داليدا بغضب: تمام. وخرجت من الفيلا بأكلمها ولكن هناك عيون عاشقة تنظر لها بحزن من خلف الشرفة. أما بالنسبة ل داليدا فحزنت كثيرا كيف لا يراها و يبعث لها ورقة وكأنه يقوم بطردها. ولكنها. داليدا في نفسها: يمكن فعلا تعبان يعنى. خلاص بئا يا داليدا. ولكنها أيضا ذهبت لمنزلها حزينة فهى لم تراها اليوم. وهى اعتدات أن تراه كل يوم. قاسم في نفسه: خلاص مبقاش ينفع يا داليدا خلاص. فى القاهرة. سهيلة: حبيبى ايه رأيك ننزل نتمشى على النيل. اسر: عيونى يلا قومى البسي. سهيلة بتردد: هو انت مش زعلان منى. اسر بإستغراب: ليه يا حببتى ازعل منك ليه. سهلة بحزن: عشان بقالى فترة على طول زعلانة ودايما مخلية البيت كئيب. اسر بحنان: انا لو زعلان ف انا زعلان عشانك عشان مش بإيدى اعملك حاجة. واكل بتردد. سهيلة هو انتى ممكن لو رجعتلك الذاكرة تسبينى. سهيلة بدهشة: انت عايزنى اسيب جوزى حبيبى ازاى. اسر بحزن: خايف. حاوطت وجهه بحب: اوعى تقول كدة تانى انت حبيب روحى و قلبى مستحيل اسيبك. حتى لو قابلتك قبل ما تحصلى الحادثة اكيد كنت هحبك. اسر: بجد يا سهيلة. سهيلة بحب: بجد يا قلب سهيلة. احتضنها بشدة قائلا. بحبك اوى. سهيلة بهمس عاشقة: وانا بعشقك. أبعدها عن أحضانه بهدوء وقائلا بخبث: مش تيجى نسك على الخروج انهاردة. سهيلة بدلال: هههه معنديش مانع. وذهبوا ليعلموا معا ما هو الاحتواء ممزوجا بالعشق. يتبع.... الفصل الرابع عشر ذهبت داليدا إلى منزلها حزينة للغاية. وكانت ستدخل غرفتها على الفور ولكن أوقفها والدها. احمد: تعالى يا داليدا. داليدا بجمود: نعم يا بابا. احمد: مالك يا داليدا. داليدا: ماليش يا بابا أنا كويسة. احمد: متأكدة. داليدا بإبتسامة: اه يا بابا متقلقش. ابقى بوسلى ماما لما تصحي. يلا تصبح على خير. احمد: وانتى من اهله يا حبيبة بابا. دخلت وابدلت ملابسها. وذهبت في سبات عميق وهي تشعر بأن شىء شىء سوف يحدث. اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا. لكن كيف سيتنهى. لنرى. فى الغردقة. استيقظ حسام وكانت سارة تتوسط صدره نظر إليها و ابتسم بحب. حسام بهمس: سارة حبيبى يلا اصحى. سارة بنوم: صباح الخير يا حبيبى. حسام: يلا قومى بطلى كسل عشان نلحق نرجع اسكندرية. سارة: حاضر يا حبيبى يلا. كل منهم أخذ دشه الصباح و ابظلوا ملابسهم. و جمعوا كل متعلقاتهم و بدوا رحلة عودتهم. استيقظت داليدا. وابدلت ملابسها ب بنطال چينز و قميص ابيض و سترة سوداء ورفعة شعرها في كعكة بسيطة. فهى مزاجها اليوم ل يروق لها أن ترتدى فساتين تماما. حمدت ربها انها اليوم إجازتها من عملها. كان لا يوجد احد بالمنزل ف والدها بالعمل و والدتها بالسوق. خرجت من بيتها و استقلت تاكسي لفيلا قاسم. فى منزل حسام. وصلوا هم الاثنين متعبين من الطريق. عندما دخلت شقتها تذكرت ما حدث و نزلت دموعها رغما عنها. انزل الحقائب من يديه و احتضنها سريعا وجلسوا الاثنين على الأريكة ولازال يحتضنها ويهدئها كأبنته. حتى غفت في أحضانه. حملها إلى فراشهم ونام بجانبها وتنهد بتعب ثم غفيا هم الاثنين. فى منزل سلمى. استيقظت بحماس لاول مرة ف اليوم اسعد ايام حياتها. وتذكرت أمس. فلاااااااش باااااااك... بابا يا بابا. هتفت بها سلمى وهي تدخل منزلها. والدها: في ايه يا سلمى. سلمى بخجل: احم كنت عايزة اكلم حضرتك في موضوع. والدها: قولى يا حبيبتى.