رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق
حسام: هو انا ربنا بيحبنى اوى كدة. سارة بابتسامة رقيقة: اكيد بس ليه. حسام: اصله رزقنى بواحدة عمرى ما تخيلت أنه يرزقنى بيها. بحبها اوى وبعشقها. سارة بمكر: هي مين ديه. حسام بمكر اكبر: واحدة متعرفهاش. سارة: بئا كدة ماشي. وقامت مشيت. وفجأة لقت نفسها بين ايديها شايلها. سارة بصد@مة: بتعمل ايه. حسام ببراءة مصطنعة: ايه. عايزة اعرفك مين هى. تعالى تعالى. سارة: بمoت فيك والله. حسام بهمس: وانا بعشقك. وغاصوا في بحور عشقهم. نذهب ل بطلتنا. ذهبت إلى منزلها وحاولت رسم الضحكة على ثغرها. لأنها كانت حزينة من الحالة التي رأتها على قاسم. داليدا بمرح: مساء الخير على الحلوين. محمد: ايه يا حبيبة بابا اتأخرتى كدة ليه. قلقت عليكى. ذهبت بجانبه بمرح وقبلته من وجنتيه. داليدا: حقك عليا يا عبده. كنت قاعدة على البحر شوية بس. محمد: كنتى اتصلتى بيا. داليدا: حقك عليا والله. الموبايل فصل منى. خلاص متزعلش بئا. وحياتى وحياتى. محمد بضحك: خلاص خلاص. بس اخر مرة. داليدا بضحك: عيونى الجوز. انا رايحة اغير ونام مش قادرة. وقامت وقبل ما تدخل اوضتها. محمد: زاهر اتصل على فكرة. داليدا بفرحة: المايسترو. اتصل امتى. محمد: بعد ما نزلتى على طول. داليدا: طب مش هيتصل تانى. محمد: قالى هيتصل بيكى بكرة بليل. داليدا بفرحة: هيييه. صحيح امال ماما فين. محمد: دخلت نامت من شوية. داليدا: طب ادخل انت كمان يا بابا. تصبح على خير. محمد: وانتى من اهله يا عيون بابا. دخلت ابدلت ملابسها وجلست على فراشها و تذكرت حالة قاسم و حزنت كثيرا. داليدا في نفسها: طب هو كان عامل كدة ليه. وليه حسيت أنه كان بيوجهلى رسالة بعنيه. مش عارفة. مش عارفة. وحاولت تنام. عند قاسم. دخل عنيه حمرا زى الدم. اول ما والدته رأته كذلك. هرولت عليه. زينب بقلق: مالك يا حبيبى. مالك. شاور لها لدبيده بمعنى لا شىء. دون أن ينظر لها. فهمت زينب أنه حزين و بشدة فوق الوصف. عندما يكون حزين لا يفعل شىء سوى الجلوس بغرفته وحده وينعزل عن العالم. زينب بتنهيدة: ربنا يصلح حالك يا بنى. عند قاسم في اوضته. يجلس أمام صورتها ويتأملها بدموع. ويتحدث بداخله. قاسم بقهرة وحزن وعجز وكل مشاعر الدنيا الوحشة جواه. قاسم في نفسه: سبتينى ليه. قوليلى سبتينى ليه. بقيت عاجز من غيرك. انتى كنتى النور ال بينور حياتى. ال كان بيخلى ليها معنى. سبتينى ومشيتى ليه. يارتينى كنت مoت معاكى. ياريت. اااااااااااااه. كل ده جواها للاسف مش عارف يطلعه. فى القاهرة. في الفجر تقريبا. قاعدة بتبكى بصمت وحاسة بوجع قلب رهيب. قام من نومه مفزوع. وخدها في حضنه. اسر بفزع: سهيلة حبيبتى مالك. مالك يا روحى. مالك انهاردة في ايه. سهيلة بدموع: والله ما عارفة. من الصبح قلبى واجعنى ومتضايقة اوى وبلاقى نفسه بعيط ومبقدرش اسيطر على نفسي. طلعت من حضنه. وحاوطت وشه بايدها. سهيلة بصوت مبحوح: انا اسفة انا عارفة انى بضايقك وبعيط كتير. بس والله غصب عنى معرفش بيحصلى كدة. مسك أيدها وباسها. اسر: ومين قالك انى متضايق اصلا. سهيلة: خايفة تزهق منى. اسر بحنان: في حد بيزهق من روحه. سهيلة بإبتسامة وسط دموعها: لا. اسر: بس. انتى روحى وقلبى وعقلى كله. مستحيل ازهق منك. سهيلة: ربنا يخليك ليا. اسر: ويخليكى ليا. يلا بئا تعالى في حضنى. دخلت في حضنه واستسلمت لامان ال بتحسن معاها ثوانى ونامت. وهو فضل يملس على شعرها. وهو مستغرب حالتها من الصبح. ونام بعدها على طول. والكل نام. وكان يوم صعب على الكل. يتبع... الفصل الخامس تانى يوم. تستيقظ بطلتنا مثل عادتها. ودخلت على باباها وهي بتتاوب. داليدا: اممم. صباح الخير. محمد: صباح النور يا حبيبة بابا. صحيتى متأخر ليه مش المفروض تنزلى عشان السنتر. داليدا: لا اصل اليومين ال فاتوا تعبت مرواح للسنتر وبطلع على مدام زينب على طول. ف اتصلت بليل بمدام سعاد وقولتلها عايزة اخد إجازة. مامنعتش. فقولت اكتفى انهاردة اروح ل مدام زينب. محمد: امم. ماشي يا حبيبتى ربنا معاكى. داليدا: امال ماما فين. محمد: نزلت تشترى شوية حاجات. داليدا: بقيت بحس انى بشوفها صدفة في البيت ده. محمد بضحك: ههه طب امشي يا لمضة. داليدا بمرح: قايمة يا عبده. دخلت وجدت هناك الكثير على معاد قاسم. فقررت تتصل ب مدام زينب. داليدا: احم. سلام عليكم. زينب: وعليكم السلام يا بنتى عاملة ايه. داليدا: تمام الحمد لله اذى حضرتك. زينب: الحمد لله يا حبيبتى. داليدا: احم. هو قاسم فاضي يعنى. اصل انا معنديش سنتر انهاردة. زينب: مش عارفة والله يا بنتى هشوف قاسم. اصل امبارح كان جى من برة تعبان. هشوفه واقولك.