بحث حول التواصل مع الآخرين .. فن التواصل مع الآخرين
لا يضعك الأمر في مكان غير صحيح وغير مناسب لك.
التعاطف مع الآخر: مهما كانت قدراتك لا تستطيع التواصل مع الأخرين إذا لم تكن قادرا” على فهم مشاعرهم وتشاركهم بها، وتختار الكلمات الجميلة والعبارات المناسبة، التعاطف مع الآخر يشعره بالمحبة ويعزز صلة التواصل ويكون حافز لإداء أفضل، التعاطف مع الآخر هو دعم له ولعملية التواصل مع الغير.
الإحترام وعدم المقاطعة: من العادات السيئة مقاطعة الشخص وإتمام الموضوع عنه، أو التحدث قبل المبتدء بالموضوع، لذا يجب إختيار التوقيت الصحيح للمباشرة بالحديث من باب الإحترام ومعرفة متى نبدأ، ومتى نوقف ليكمل شخص آخر، من أهم مهارات التواصل الإحترام وعدم المقاطعة أو التفرد بالحديث أثناء التواصل سواء بين مجموعة من الأشخاص أو مع فرد واحد.
لغة الجسد ومؤشراتها: لمن يفهم لغة الجسد ومؤشراتها تسهل عليه عملية التواصل حيث أن
لقراءة هذه الإشارات مفاهيم كثيرة، أحيانا يقول الشخص كلاما” مغاير لما تظهره لغة جسده من تفسيرات، ويجب أن تعي أنت أيضاً لغة جسدك أثناء تواصلك مع الآخرين وإستخدامها بشكل لائق ومناسب لما تقوله لأنها صراحة تفسر وتشرح أكثر مما نحاول أن نقوله نحن للآخرين في تواصلنا معهم.
إرشادات ونصائح لتطور مهاراتك التواصلية
قبل أن أبدأ بالنصائح العامة لا بد من الإشارة إلى أهم نصيحة وهي كن مختصرا”، مفيدا” وموجزا” في تواصلك مع الآخرين سواء كان كلاميا” أم كتابيا” بالإضافة إلى ما يلي:
- التفاعل في الكلام: إستخدم الكلمات القليلة والمعبرة لا تطيل الكلام ولا تبقيه مختصرا” وناقص.
إنتق كلماتك الرزينة ، كلمات تترك صدى وأثرا” طيباً على الآخر. لا تستخدم عبارات زائدة لا معنى لها، إبتعد عن إصدار الأصوات والتململات (مممم، أوه…) عند التعليق أو الإجابة. تجدر الإشارة إلى أن هناك كلمات نعلق عليها في حديثنا نستخدمها تكرارا” ومرارا” دون أن نشعر فهي حشو زائد تحنبها.