بحث حول التواصل مع الآخرين .. فن التواصل مع الآخرين
- الصمت خلاصك من الحشو: أحياناً كثيرة يكون الصمت مرمم لصياغة الأفكار بشكل جيد قبل تداولها وهو أفضل من ذبذبات صوتية لا فائدة منها، فتأتي أفكارك أقوى وأكثر وضوحا”.
- الكلمات المتفرعة: إستخدم كلماتك بذكاء حيث تجعل من خلالها تفرع لأحاديث ونقاشات تفتح باب الحوار والتواصل وتعمل على تفعيل وتنشيط ودمج الحاضرين بالحديث وتجعله شيقا” الجميع يصغي بتمعن،إنها أفكار ذكية تساعد على التواصل مع الآخرين بشكل فعال ومريح.
- لا تلعب دور المحقق: كثيراً ما نتلاقى بأشخاص لا يجيدون التواصل وإدارة الحوار فيقوموا بطرح أسألة كالمحقيقين، بنفس الوقت لا تدع أجوبتك مختصرة أو رسمية لدرجة كأنك مقبل على وظيفة، تذكر أن التواصل أخذ وعطاء وتبادل آراء دون تفرد شخص بالحديث دون غيره، يجب أن يكون الحوار متوازن بمشاركة الجميع.
الإصغاء إلى ما يقال
- إستخدام جملا واضحة: لا شك أن طرح الأسئلة يفتح باب الحوار والنقاش ولكن من
- الأفضل إستبداله بإختيار جملا” واضحة ومعبرة تنم عن ثقافة صاحبها ومعرفته بأصول قواعد التواصل مع الآخرين بطريقة راقية، على سبيل المثال بدلا من طرح السؤال والحصول على جواب واحد، نستبدل السؤال بجملة. ” ألمس فيك روح الإيجابية أنت شخص متفائل”. هذه الجملة كفيلة بإقامة علاقة تواصل بين جميع الحاضرين من خلال إبداء رأي كل شخص من الحاضرين بالموافقة على ما ذكرت وتعليل السبب أو عدم الموافقة وتبرير الأمر.
- الإصغاء الجيد: أول جاذب للآخر فب عملية التواصل هو الإستماع والإصغاء التام له ولحديثة مع مرافقته بالعينين ومتابعة حركات يديه مثلا” دون اللهو بالهاتف الجوال، أو بالتفتيس في الحقيبة عن أمر ما خلال حديث الآخرين، تبادل معه المشاعر َتدخل بجمل قصيرة تظهر إحترامك له، بالرد بكلمة نعم، معك حق أو الإكتفاء بهز الرأس وأنك مصغي ومهتم للموضوع.