الصحة الغذائية خلال الرضاعة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الأعشاب وتأثيرها في الرضاعة
تتوجه العديد من الأمهات المرضعات إلى تناول الأعشاب، والخلطات لزيادة إدرار الحليب. ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات والأبحاث التي أُجريت على هذه السلوكيات لتجنّب إلحاق الضرر بالأم والطفل قليلة جداً. تحتوي الأعشاب على مركبات عضوية تؤثر في جسم الإنسان؛ لذا يجب توخّي الحذر من الإفراط في تناولها، والتعامل معها بحذر. وعلى المرأة المرضع الانتباه لنوع العشبة التي تتناولها؛ إذ إنّ بعض الأعشاب تزيد من إدرار حليب الأم وبعضها الآخر يقلل من إدراره.
تحتوي هذه الأعشاب على مواد فعالة تحفّز غدد الحليب على إنتاج كمية أكبر من الحليب مما يزيد من إدراره مثل:
- اليانسون.
- الكراوية.
- الحلبة.
- الشومر.
أعشاب تقلل من إدرار الحليب
على عكس الأعشاب التي تعمل على زيادة كمية الحليب، فإن هذه الأعشاب تحتوي على مواد فعالة من شأنها أن تثبّط عمل غدد الحليب مما يقلل من إدرار الحليب مثل:
- الميرامية.
- البقدونس.
- زهرة الياسمين.
أعشاب مضرة بالمرأة المرضع
قد تحتوي هذه الأعشاب على مواد فعالةٍ وقويةٍ، قد تُلحق الضرر بالمرأة المرضع، نظراً لتأثيرها الطبي في جسم الإنسان، فهي تصنّف على أنها أعشاب دوائية ذات تأثيرٍ سُمّي لبعض الحالات، عند الإفراط في تناولها، مثل:
- عرق سوس.
- الريحان.
- البابونج.
- الصفصاف.