فوائد الزعتر البري للجيوب الأنفية

بعض الدراسات الخاصة بفوائد الزعتر البري أو المردقوش البري:

• وفقاً لمحرك البحث PubMed، فإنه يوجد أكثر من 800 دراسة طبية حول مادة الكارفاكرول وهذه الدراسات أجمعت على فاعلية هذه المادة ضد الفيروسات والالتهابات، والالتهابات البكتيرية والعديد من الأمراض الأخرى.
• كما أنه تم نشر دراسة في مجلة الغذاء الطبي بهدف تقييم النشاط المضاد للبكتيريا الخاص ببعض التوابل ضد خمسة أنواع من البكتيريا الضارة، ولقد وجد الباحثون أن زيت الاوريجانو أظهر خصائص مضادة للبكتيريا ضد جميع أنواع البكتيريا السيئة الخمسة.
• وكان الزعتر أكثر فتكاً ضد نشاط بكتيريا الإشريكية القولونية (E-coli)، مما يشير إلى أنه يمكن استخدامه للمساعدة في علاج الټسمم الغذائي.

والآن لنقدم لكم أهم فوائد الزعتر البري واستخداماته المختلفة:

1. الزعتر البري لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا

يُحفز الزعتر تعرّق الجسم، مما يساعد في خفض حرارة الجسم خاصة أثناء الإصابة بالأنفلونزا، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات للبكتيريا وللفيروسات مما يجعله رائع للتغلب على أمراض الشتاء المتكررة.

طريقة استخدام الزعتر كمشروب:

• يمكنك غلي أوراق الزعتر الطازج مع مقدار من الماء لبضع دقائق.
• اتركه حتى يهدأ وتناوله، ويُمكنك تحلية المشروب بالسكر أو عسل النحل.

2. فائدة الزعتر البري (الأوريغانو) للجهاز التنفسي والجيوب الأنفية

فكما ذكرنا، فإن الزعتر يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا.

ووفقاً لروبرتا ويلسون، مؤلف كتاب “دليل الزيوت العطرية الأساسية”، فلدى زيت الزعتر خصائص تجعله مفيد في تعزيز التنفس بسهولة، وكذلك تهدئة التهاب الحلق وحتى تهدئة السعال وطرد البلغم، نتيجة تأثير الكارفاكرول المضاد للالتهابات. ولهذا تجد أنه مستخلص فعّال يدخل في صناعة العديد من العلاجات المُوّسعة للشعب الهوائية وعلاجات الجهاز التنفسي.

• ويُمكنك تناوله إما في صورة مشروب كما ذكرنا أو عن طريق استنشاق الأبخرة والزيوت الناتجة منه باستخدام فوّاحة، ولكن بعد تخفيفه.