فوائد الزعتر البري للجيوب الأنفية

3. الزعتر البري (الأوريغانو) والجهاز الهضمي

لدى الزعتر خصائص رائعة في تهدئة المعدة وعلاج عسر الهضم وذلك عن طريق تحفيز تدفق الډم، كما أنه فعّال في الحد من الغثيان والقيء والإسهال.

كما أن مغلي عشب الزعتر مع الماء يفيد فى التخلص من الطفيليات المعوية والميكروبات المعدية في الجهاز الهضمي، كما أن له تأثير قوى كطارد للغازات ومهضم للطعام.

4. فائدة زيت الزعتر البري (الأوريغانو) في التدليك أو المساج

نقلاً عن الدكتور خالد مصيلحى -أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة- أنه يُمكن استخدام زيت الزعتر لعمل تدليك للعضلات المُرهقة.

وذلك من خلال مزجه مع قطرات من زيت الكافور وتخفيفهم بـ 100 مللى من زيت زيتون، لما للزعتر من تأثير منشط للدورة الدموية وأيضاً مُسكن لآلام العضلات.

5. فوائد الزعتر البري (الأوريغانو) لصحة الفم والتهاب الحلق

لعلاج مشاكل الفم كالتهاب اللثة والفم وأيضاً التهاب الحلق، يُنصح بغلي الزعتر جيداً مع الشاي وتركه يبرد قليلاً، واستخدام هذا الخليط كمضمضة أو غرغرة، لتطهير الفم نتيجة لاحتوائه على مضادات للبكتيريا والفطريات.

6. الزعتر كعامل مساعد أثناء علاج السړطان

لقد عرفنا أن الزعتر نبتة خارقة ولكن هل تصل فاعليتها لعلاج السړطان؟! هذا ما نشرته دراسة في اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية، وكانت الدراسة عن استخدامات مختلفة لعقار تتكون مادته الفعالة من الزعتر، ولقد خضعت التجربة لثلاث فترات زمنية مختلفة وهي: 24 ساعة و 48 ساعة و 96 ساعة.

كانت النتيجة أن العقار استطاع أن يمنع الأضرار بنسبة 100 ٪، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الاختبارات لازالت تحتاج إلى المزيد من الدراسة.

7. الزعتر كبديل للمواد الحافظة

فكما ذكرنا قدرة الزعتر على الفتك بالميكروبات وأنه مضاد للأكسدة، لهذا ففائدته مذهلة إذا تم استخدامه في حفظ الأطعمة كبديل للمواد الحافظة الصناعية التي تضر بصحة الإنسان.

8. استخدام الزعتر في عملية التنظيف

يعتبر الزعتر مطهر طبيعي آمن بدلاً من استخدام المطهرات الصناعية والتي تحتوي على الكيماويات التي تضر بصحة الإنسان على المدى الطويل.

⇐ لا يُنصح بالمبالغة باستخدام الزعتر فهو كأي شيء إذا زاد عن حدة انقلب الأمر للضد، ومن مخاطر استخدامه إعاقة امتصاص الحديد من قِبل الجسم، كما أنه قد يُسبب تهيجاً في الجلد.

⇐ وفي العموم يُنصح بعدم استخدام الأعشاب والنباتات الطبية إلا تحت إشراف طبي خاصة في بعض الحالات كالحوامل والمرضعات.