أساليب يجب اتباعها لتهدئة سرعة ضربات القلب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هذه التقنية قريبة من مناورة فالسالفا الموصوفة أعلاه، وتتم على مرحلتين:
- قم بقبض عضلات المعدة والعضلة الشړ جية؛
- احزق (ادفع الجزء السفلي من البطن)، كما لو كنت تعاني من صعوبة في حركة الأمعاء – الإمساك.
4. تدليك شريان الجيب السباتي – Sinus caroticus
يساعد تدليك هذا الشريان في تهدئة خفقان القلب، فهذا الشريان يمتد أسفل الحلق وبجانب العصب المبهم، ولقد ثبتَ أن التدليك اللطيف لهذا الشريان بأطراف الأصابع، يعمل على تحفيز العصب المجاور، مما يُقلل من سرعة ضربات القلب.
5. شرب الماء المثلج
وفقاً للأبحاث، فإنه توجد طريقة بسيطة لخفض سرعة ضربات القلب، فكل ما عليك القيام به هو شرب الماء المثلج وتفسير الأمر، هو أنه بمجرد شرب الشخص الماء المثلج، فإن العصب المبهم يُحفَّز على الفور، وهذا بدوره يجعل القلب يتباطأ كانعكاس طبيعي.
6. تقنية التنفس بعمق
قد يكمن الحل في علاج خفقان القلب، في كيفية التنفس بطريقة صحيحة، أو بمعنى أصح التنفس بعمق، وطريقتها بسيطة للغاية وهي:
- اخرج الزفير.
- احبس أنفاسك وعدّ إلى 5 أو لأطول فترة ممكنة.
- ثم استنشق ببطء ومن ثم الزفير مرة أخرى.
- كرر العملية.
وإذا كنت تريد أن تتعمق في هذا الموضوع أكثر، فننصحك بالقراءة في تمارين التأمل، فهي تُعطي لآلية التنفس قدراً كبيراً من الاهتمام.
7. تناول الدواء
كل كائن حي يستجيب للعلاج بطرق مختلفة، فإذا لم يساعدك شيء من القائمة المذكورة أعلاه، فقد حان الوقت للنظر في تناول الدواء تحت إشراف الطبيب بالطبع. ففي الوقت الحاضر، هناك الكثير من الأدوية المختلفة التي يمكن أن تساعدك في هذه المشكلة.
والآن: سنعرض كيفية علاج خفقان القلب طويل الأجل؟
نقترح عليك الطرق التالية لتقليل معدل سرعة ضربات القلب إلى المستويات الطبيعية:
⇐ ممارسة المزيد من الأنشطة البدنية: لممارسة النشاط البدني اليومي تأثير رائع على تهدئة سرعة ضربات القلب.
⇐ تقليل التوتر: يُمكنك التخلص من التوتر وضغوطات الحياة من خلال ممارسة تمارين التأمل وتقنيات التنفس اليومية، وهي طريقة مثالية لعلاج مشكلة خفقان القلب.
⇐ تجنب منتجات التبغ: ﻓﺎﻟﻣدﺧﻧون ﯾﻌﺎﻧون ﻣن ارﺗﻔﺎع معدل ضربات القلب في وقت الراحة، فبمجرد إقلاعك عن الټدخين، ستبدأ ضربات قلبك بالعودة لطبيعتها.
⇐ فقدان الوزن (إذا لزم الأمر): لقد اتضح أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد لديهم زيادة كبيرة في معدل ضربات القلب. لذا، ففقدان الوزن هو الخطوة الأولى لحل هذه المشكلة.