السبت 09 نوفمبر 2024

قصة الست هانم ريحانه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في إحدى القرى الصغيرة في مصر، كانت تعيش عائلة فقيرة مؤلفة من الأب والأم وخمسة أطفال، ثلاث بنات وولدان. كانوا يتناولون وجبة العشاء في الليل.

قال الأب: "أسكتي، يا أم أحمد، مش ابن عمي اللي شغال بواب في عمارة في مصر جابلي عرض عمل".

ردت الأم: "يا حلاوة، هنسافر مصر يا أبو أحمد، أنا كنت أريد منذ فترة طويلة زيارة مصر".

فرح الأولاد كثيرًا لأنهم لم يسبق لهم مغادرة القرية، وقالوا لأبيهم: "يا أبانا، متى سنجهز أنفسنا؟".

قال الأب: "من بكرة يا ولاد، ما عداكِ يا ريحانة، ما ينفع تيجي معانا".

ردت الابنة: "ليه بس يا بابا، هتسيبني هنا لوحدي؟".

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أجاب الأب: "لا يا بنتي، أسعد ابن عمك طلب يدك وأنا وافقت".

قالت الابنة: "هترميني يا بابا، أنا لسه عندي ١٣ سنة".

فرد الأب: "ولكن ماذا عن والدتك؟، هي تزوجت وفتحت بيتًا عندما كانت في سن ١٢ عامًا".

قال الأبنة: "هترميني يا بابا، أنا لسه عمري ١٣ سنة".

وكما أن ابنة عمك تزوجت وأسست منزلا عندما كانت في سن الثانية عشر...

تريدين أن تظلي عزباء مثل ابنة عمتك التي بلغت التاسعة عشرة من عمرها ولا تزال غير متزوجة؟

_ لا يا أبي، ولكنني لست راغبة في الزواج الآن، أرغب في السفر إلى مصر معكم.

لما لا تتحدثي يا أمي...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

_ ماذا أقول يا بنتي بعد كلام أبيك؟ ليس هناك ما يمكنني قوله.

_ فهمت من ذلك أنكم ستتخلى عن ابنتكم...

_ نرميكي ايه يابت احنا هنسترك ونجوزك لأبن عمك زينة الرجال....

_ ايوة بس انت عارف من زمان ان مرات عمي بتكرهي يابا ومبتحبنيش لانا ولا امي...

_ وانتي مالك بيها بس انتي في حالك وهي في حالها....

_ منا هعيش معاها في نفس البيت....

_ يوووووه اكتمي يابت احنا معندنا بنات تتشرط...

البنات تقول حاضر وتسكت...

_ حاضر يابا.... حسبي الله ونعم الوكيل...

_ بتقولي ايه يابت...

_ مبقلش خلاص انكتمت اهو...

بدأت ريحانه في تجهيز نفسها للفرح الي هي اتغصبت عليه....

كان نفسها تسافر زي اخواتها....

وتشوف الدنيا لكن هي لو كسرت كلام ابوها هيكسر راسها....

اسبوع بظبط واتجوزت.....

بعد الفرح الأهل لموا حاجتهم واستعدوا للسفر علي القاهرة....

وصلوا محطه مصر ومن هناك راحوا عالمهندسين ومسكوا عمارة هناك.....

كل يوم الأب يطلع يلم الزبالة من السكان والأم تكنس السلم...

والبنات الصغيرة كانوا بيشتغلوا في تنضيف البيوت مع امهم...

والولاد اشتغلوا شغل برة وفيوم كانوا قاعدين ودار بينهم حوار....

_ انا قلبي واكلني علي ريحانه قوي يا ابو احمد....

_ هيكون جرالها ايه يا ولية هتلاقيها مش مصدقه نفسها مع أسعد....

_ الخوف من أمه العقربة دي...

_ متخافيش ي ام احمد...

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات