قصة الست هانم ريحانه
_ هو خاطب...
_ ايوا خاطب واحدة مبقبلهاش هبقي احكيلك بعدين عشان هو هنا وانتي كملي شغل البيت....
كملت شغل البيت ونزلت وكان استاذ خالد نازل معايا في نفس الوقت....
كنت نازلة عالسلم وهو طلب الاسانسير ولقيته بيقولي...
_ استني هنا انتي رايحه فين...
_ نازله عالسلم
_ تعالي انزلي فالاسانسير...
_ لا شكرا يا استاذ مش عايزة ادايق حضرتك....
اتنرفز عليا.....
_ تدايقيني في ايه الاسانسير كبير وواسع وبيشيل خمس افراد واحنا اتنين تعالي بدل متنزلي عالسلم.....
ركبت معاه الاسانسير بس منطقش ولا كلمة ولا حتي بصلي...
مشي وكان معاه اللاب رايح يصلحه وانا كنت مدايقه اوي من نفسي انا والله ما كان قصدي اكسره....
تاني يوم شفته طالع البيت ومعاه اللاب....
جريت عليه وقلتله....
_ استاذ خالد اللاب بتاع حضرتك اتصلح...
_ ايوة اتصلح...
_ انا اسفه والله مكنش قصدي...
_ حصل خير.....
طلع فوق وسابني ولا حتي بصلي....
هو انا عبيطه ولا ايه واحد زي دا عمره هيبصلي.....
تاني يوم مدام إلهام كلمتني قالتلي اطلعيلي بدري يا ريحانة
عشان خطيبة خالد معزومه عندنا....
بصراحه كان نفسي اشوفها اوي....
طلعت قوق نضفت البيت واستاذ خالد نزل يجيب خطيبته...
اول ما طلعت....
لقيتها بنت زي القمر وشكلها بتحبه اوي بس ليه مدام إلهام مش بتحبها.....
الفضول خلاني بعد ما مشيوا اسألها وقالتلي....
_ عشان حساها وخداه مني من كتر حبه فيها بينسي يسأل عليا وعلي طول مشغول معاها...
_ ايوة بس انتي لازم تفراحيلوا...
_ انا الي يهمني سعادة ابني ولو هو سعيد معاها هبقي سعيدة...
فهمت من كلامها انها بتغير علي ابنها من خطيبته زي معظم الامهات....
وقررت اشيل الهبل الي بفكر فيه دا من دماغي بعد ما لقيته اد ايه بيحب خطيبته ومتعلق بيها....
وعدت الايام سنة ورا سنة لحد ما بقي عندي ١٩ سنة وبنتي بتكبر قدامي....
ودخلت المدرسه....
ايامي كلها شبه بعضها.....
جالي خبر وفاة حماتي...
برغم الي كانت بتعمله فيا لكن والله حزنت عليها بعد ما عرفت انها ماتت بالمرض الملعون بعد ما أكل كل جسمها....
وطلبت منهم انهم يخلوني اسامحها انا اصلا سامحتها من غير ما تطلب....
ربنا بيسامح واحنا كمان لازم نسامح....
أسعد طلب انه يرجعلي بعد مoت أمه لكن انا رفضت رفض تام لأني مش عاوزه افتح صفحه اتقفلت.....
انا عايشه عشان أربي بنتي....
وبقت دي حياتي كل يوم اصحي اودي بنتي المدرسه واطلع اشتغل عند الناس....
وفيوم الناس فالدور السابع كلموني اطلعلهم...
مدام كوثر مرات صاحب العمارة....
ست كبيرة وطيبة جدا....
كنت بنضفلها البيت فجأه لقيتها بتناديني...
لقيتها واقعه عالارض وبتستغيث....
اعدت اصوت ولميت العمارة كلها...
خدوها ودوها المستشفي....
عدا يومين وعرفنا انها ماتت...