انا عملت علشانك كل حاجه
-: وانا معرفكش ومش بحبك بعد اذنك
فتحت عينى -: ياترا ظهرتى فى حياتى تانى ليه ى سارة دها انا حاولت من كليتى واتغربت بسيبك اتنهدت ومشيت لطريقى
ياربى ظهر تانى ليه ده هو شخص كويس بس ممكن عشان هو كويس يستاهل واحدة كويسه زيه ياريتنى وافقت زمان ى آسر
ثوانى العروسه الى متفقه معاها وصلت ومت سوء حظى انها طلعت اخته
كانت منتقبه وشكلها سيمبل وجميل فعلا مش عارفه بس خلتنى اراجع شكل لبسى وبدأت اخد لهم كذا صورة وعارفه ان في عيون مرقبانى وخلصت واتفقت ابعتلهم الصور كمان يومين
و روحت وتانى يوم لاقيت مسدج من الازر
و كان هو
- انا لسا بحبك وعايزك
-: ليه استسلمت زمان
- جرحتى كرامتى لما رفضتينى
-: انت انسان محترم وكويس وتستاهل الاحسن
- انت الاحسن ى سارة
بس بعد اسبوع اتقدم وافقت من غير تردد كنت حابه عيلتهم وكنت نسيت فقررت ابدء من جديد ليه لا !
بعد مدة لبست الحجاب كنت فرحانه بالجيب والطرحه واخيرا هبقا محجبه، كنت مستغربه صبره عليا ومجبرنيش على حاجه بس حبيت انا اضحى المرة ديه كمان بس عارفة ان بضحى للى يستاهل
خطوبتنا كانت سته شهور بس عدت على قلبى ثوانى بكتشف حياه جديدة وطموح برئيه انا كنت ناجحه فى حياتى بس مش فى دينى وبيه اكتمل دينى، كان ديما يقولى " انا شايل ليكِ كل الحلو بعد الجواز مش عايز نضيع كل مشاعرنا دلوقت"
و جه الفرح وقررت يومها اعمله حاجه تفرحه وبقيت ذات النقاب لمعت عيونه يومها
منسهاش كان خايف عليا وفرحان بيا وعيونه فيها وعود بالهنا
مر شهور على جوازنا وحرفيا طعم الحلال احلى كنت ملكه وتُوجت يوم ما بقيت حلاله
و فى يوم فى ليالى الشتا قررنا نتمشا وكنت ماسكه فى ايده ومتعلقه عدينا على المكان الى عيطت فيه من سنتين، بصيت للسما وبصتله وهمست" وكان العوض مدهشًا" اتمشينا واكلنا وكنت متفقه اعمل سيشن لواحدة فى الشلالات وراح معايا كان مشجعنى اوصل لحلمى بصتله وابتمست وضحكت
- بتضحكى على ايه ى سوسو
رفعت حاحبى: اى اعرفك ان ضحكت؟ معملتش صوت
- عيونك بتقفل لما بتضحكى ى زوجى المصون، فقوليلى بقا
كنت ديما مفكرة ان الناس المتدينه دول مش فاهمين الدنيا ومش عارفين يعيشوها