حكاية التلميذ و التفاحة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
التلميذ و التفاحة
ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول الإبتدائي :
لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!
كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة.
ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة …ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات..
فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!
عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
الـــمغزى: عـــندما يـــعطيك أحــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا.
القصة الثانية قصه وقعيه قصيره
قصه وقعيه قصيره
قصَّة قصيرة واقعيّة \\ كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ذي العشرين ربيعاً، وأثناء حديثهما طُرِقَ البابُ فجأةً، فذهب الشاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يُسلِّم حتّى، متّجهاً نحو الرجل العجوز قائلاً له: اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثرَ من اللازم ونفد صبري.